بالفيديو.. أبو عصام وأبو غالب يصلان إلى الجزائر
حط ظهر اليوم الاثنين بالجزائر كل من الفنانين السوريين عباس النوري ونزار أبو حجر. المعروفين بأبو عصام وأبو غالب في مسلسل باب الحارة.
وعقب وصولهما أرض الوطن صرح الفنان عباس النوري لقناة النهار “أنا أحب الجزائر كثيرا وهذه المرة الثانية التي أحل بها. كوني ضيفا على مهرجان امدغاسن السينمائي الدولي في طبعته الثانية”.
وأضاف عباس النوري “أنا سعيد لتعرفي على شباب جدد وخوضي تجارب سينمائية جديدة. وكذا بتعرفي على أناس شغوفين لديهم أحلام بالنجاح. سأكون سعيدا جدا برؤية تجارب هؤلاء الشباب”.
وتابع أبو عصام “أحلى شيء رأيته منذ وصولي إلى الجزائر صبية اسمها خلود. أهدتني نسخة من القرآن الكريم وورود وأعطتني رسالة”.
وأضاف عباس النوري “جئت برفقة زوجتي والفنان صديقي نزار أبو حجر. الرحلة لم تكن متعبة جئنا من دمشق إلى بيروت ومن بيروت إلى اسطنبول ثم الجزائر. والآن سنطير من العاصمة إلى قسنطينة ثم إلى باتنة”.
من جانبه قال الممثل نزار أبو حجر “مسرور جدا بقدومي إلى الجزائر حتى نحضر فعاليات المهرجان. نحن نحب الجزائر وشعبها رحلتنا كانت ممتعة ولقينا ترحابا كبيرا”.
وقالت زوجة الفنان عباس النوري “سعيدة جدا بتواجدي في الجزائر، الرحلة كانت متعبة وممتعة في الوقت ذاته. الجزائر من البلدان التي يتمنى أي شخص زيارتها، الشعب الجزائري معروف بأخلاقه ومحبته وطيبته”.
وأضافت عنود النوري “هذه أول مرة أرى فيها إلى الجزائر. أحببت الهواء والخضرة وأتمنى أن تكون دائما بلد خير”.
في ذات السياق صرح مدير الخلية الإعلامية لمهرجان ايمدغاسن، حميد بوحالة “شرف لنا أن نستقبل فنانين قديرين مثل عباس النوري. ونزار أبو حجر، هم ضيوف الجزائر قبل كل شيء”.
طالع أيضا:
وفاة مخرج “باب الحارة” بسام الملا
قامت نقابة الفنانين في سوريا اليوم السبت، بنعي في وفاة المخرج القدير بسام الملا عن عمر ناهز 66 سنة. الذي يعتبر من أبرز المخرجين في تاريخ الدراما السورية.
ويعتبر، بسام الملا من مواليد، 1956، وهو مخرج سوري قام بإخراج مسلسل البيئة الشامية السوري الأكثر شهرة باب الحارة. وينتمي إلى عائلة فنية عريقة، فوالده الممثل أدهم الملا وأشقائه المخرجين مؤمن وبشار الملا والممثل مؤيد الملا. وولديه أدهم وشمس الملا، الذين شاركا كممثلين في مسلسل “باب الحارة”.
كما أن أبرز برامج المنوعات التي أخرجها هي القنال 1984، الليل والنجوم 1986، بساط الريح 1993، داود في هوليوود 1998. إضافة إلى ليل يا ليل وابتسامات سنة 2000.
في حين أخرج عددا من البرامج الثقافية التراثية التي تستلهم التراث وأعلامه وفنونه عبر مشاهد درامية تمثيلية. وأنجز عددا كبيرا من هذه البرامج في فترة تسعينيات القرن العشرين خصوصاً، منها بوابة التاريخ، ديوان العرب، أعلام العرب. وقناديل رمضان، كان يا مكان، الخشخاش، أيام شامية، العبابيد، زمن المجد، الخوالي، ليالي الصالحية، باب الحارة، الزعيم، سوق الحرير.
