يعاني قاطنو منطقة فلاوسن البركي سابقا بوهران أوضاع كارثية مع مل تساقط الأمطار التي غمرت سيولها كافة الممرات والطرقات.

وحسب مصادر النهار اونلاين فقد تسربت المياه حتى إلى منازل قاطني فلاوسن البركي، كما تسببت في عرقلة حركة السير والمرور.

وهذا في ظل غياب البالوعات وانسداد قنوات الصرف الصحي، حولت المنطقة إلى شبه مسابح عرقلت التحاق التلاميذ بمؤسساتهم التعليمية

دون الحديث عن قضاء سكانها ليالي بيضاء مع مل تساقط للامطار خوفا من ارتفاع منسوب المياه أمام عجز السلطات المحلية.

ولم تتمكن السلطات المحلية من ايجاد حل حلول استعجالية قبل تفاقم الأوضاع ووقوع ملا أحمد عقباه.

وقد عبر المواطنون الغاضبون عن استياءهم وتذمرهم من تقاعس الجهات المعنية في إيجاد حلول لظاهرة غرق المنطقة في سيول الامطار.

وذلك بسبب تاخر عمليات تطهير قنوات صرف مياه الأمطار المختلطة بمياه الصرف الصحي في ظل سياسة الترقيع والبريكولاج.

بالرغم من الميزانيات المخصصة لذلك مشيرين إلى أن برامج التهيئة خصت فقط واجهة المسجد الكبير الامير عبد القادر المتواجد بنفس المنطقة.

والذي يقصده المسؤولون المحليون كل جمعة لكن ما خفي بداخله اعظم!!!.