إعــــلانات

بالفيديو والصور.. تسريبات تفضح تراجيديا تمدرس التلاميذ في تيسمسيلت

بالفيديو والصور.. تسريبات تفضح تراجيديا تمدرس التلاميذ في تيسمسيلت
صورة مركبة

تحصلت “النهار” على صور و فيديوهات توثق أوضاعا مأساوية لتمدرس تلاميذ الإبتدائي والمتوسط بثنية الحد والأزهرية.

المشاهد المسربة أماطت اللثامَ عن معاناة المتمدرسين في طور التعليم الابتدائي والتعليم المتوسط وسط هياكل هشة ومخربة،

وصل اهمال المسؤولين بها إلى تخلي التلاميذ عن مراحيضها المفتوحة لإفتقارها النظافة وغياب الحماية من التعرض أو الإصابة بالأمراض المتنقلة والمعدية،

وبدرجة  أكثر خطورة تطفوا الى السطح التهديدات اليومية على صحتهم جراء التخلي قَصراً عن شروط وسلامة التخزين داخل المطاعم لغياب أجهزة التبريد والتخزين،

فضلا عن افتقار الجودة في الوجبات المقدمة، وخواءَ أجهزة التدفئة من وظيفتها داخل الأقسام عتيقة الأسقُف،

وبصرف النظر عن ما تبدو عليه هذه المؤسسات من استقلال فاضح عن الوجه العالم الذي تروج له مديرية التربية بالولاية

فان انخفاض عدد التلاميذ بها قد يحيل الى عرَضٍ من أعراضِ اتساع ظاهرة التسرب المدرسي،

حيث تبقى أسر الطبقات الفقيرة في الأرياف تغطي لوحدها ما يقارب 20 % من نسبة الأمية بالولاية وهي نسبة مرتفعة مقارنة بالنسبة الوطنية 12 %،

وان كانت الدولة صرفت أموالا  لتنمية ولتوطين سكان هذ المناطق وتلبية حاجياتهم في معظم البرامج ومنها التعليم فقد أصبح واضحا الى أي مدى هَضَمت هذه الهياكل المنسية حقوق المتمدرسين في تعليم كريم ومحترم.

أما الأمر الذي دفع بنا إلى إطلاق مصطلح “تسريب” على الصور والفيديوهات التي تحصلنا عليها فهو اتساع هالة السكوت على حظوظ تمدرس أطفال الأرياف المهددة،

ومنه سكون مديرية التربية دون حراك وتفننها في صناعة صورة الغربال، الذي يفشل كل مرة في تغطية أشعة شمس الحقيقة المُرة، 

وما يجعل منها أول متهم في التخلي عن مسؤولية متابعة هذه المؤسسات الواقعة تحت وصايتها هو تهربها من الرد على المسائل التي طُرِحت على خلية الاعلام والاتصال قبل أيام،

كذلك الغموض المطبق على القطاع منذ هذا الدخول المدرسي، وفوضى مقررات تنصيب الناجحين الجدد من موظفي الإدارة واساتذة التعليم واختلالات الخارطة التربوية،

إلى غيرِ هذا إستفادةُ مستخدمين من سكنات وظيفية بناء على طلبهم لا يخول لهم القانون الاستفادة منها حسب نص المرسوم التنفيذي رقم 548/95 المؤرخ في 10/12/1995 الواضح والمتضمن شروط شغل السكنات الوظيفية لعمال التربية

وهو الذي أفاض كأس الاحتقان في اوساط من تأخرت الاستجابة الى طلب اسكانهم، وشمل عدم الالتزام بتوصيات وزارة التعليم وضع القطاع  في مستوى متقهقر من الاستجابة  سواء الى المنتسبين له او ضحايا هذا الذي يطلق عليه البعض صفة “التمرد على الوصاية”.

https://www.youtube.com/watch?v=COnw8x3Uy1s

رابط دائم : https://nhar.tv/opIvH
إعــــلانات
إعــــلانات