إعــــلانات

بالوثائق.. بيراف في قلب الإعصار بسبب تلاعبات وثغرات مالية ولغز “الآنسة سميحة”!

بالوثائق.. بيراف في قلب الإعصار بسبب تلاعبات وثغرات مالية ولغز “الآنسة سميحة”!

تحصلت “النهار أونلاين” على وثائق رسمية تكشف وقوع رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى بيراف في المحظور، بسبب تجاوزات مالية.

وتتمثل هذه الوثائق في تقارير أعدتها المفتشية العامة بوزارة الشباب والرياضة، بخصوص صفقات مشبوهة أجراها رئيس اللجنة الأولمبية خلال عملية إعادة تهيئة مركز “تيكجدة”.

وتفيد تلك الوثائق والتقارير أن بيراف قام بمنح أموال بالعملة الصعبة لشركة جزائرية قامت بإعادة تهيئة مركب تيكجدة.

اقتناء سيارات من دون تبريرات

ويمنع القانون تسديد تكاليف خدمات أو اقتناء بضائع أو سلع من شركات وطنية بالعملة الصعبة لكونها شركات جزائرية.

كما تتحدث التقارير عن صفقات لاقتناء مستلزمات عديدة من بينها سيارات من دون تبريرات، حيث رصدت المفتشية وجود تلاعبات وتجاوزات.

كما تطرقت التقارير لمنح قروض لأشخاص من اللجنة الأولمبية واتحادات رياضية، بموافقة من بيراف من دون استشارة اللجنة التنفيذية.

منح قروض لغرباء عن اللجنة الأولمبية

ورصدت التقارير أيضا منح قروض غير قانونية لـ 4 أشخاص لا ينتمون لقائمة اللجنة الأولمبية، وذلك خلال الفترة الممتدة بين 2007 و2009.

ومن أوجه القصور والتجاوزات التي وقفت عليها المفتشية عدم تقديم وثائق تبرر صرف تكاليف مهمات أُنجزت خارج أرض الوطن.

كما جرى رصد منح اعتمادات غير قانونية سنة 2009 لفدرالية كرة السلة من تجهيزات خاصة بالفيدرالية كالأثاث والأجهزة الكهرومنزلية.

فضيحة أخرى في مركب جرجرة

وقد قدرت قيمة تلك التجهيزات بـ143 مليون سنتيم، خُصصت لتجهيز المركز الأولمبي بجرجرة.

ويقول تقرير المفتشية العامة أن بيراف وافق على منح تلك التجهيزات رغم أن سوناطراك بصفتها ممولا منحت 600 مليون سنتيم لتجهيز نفس المركز عام 2004.

وبدا لافتا من خلال تقارير المفتشية العامة بالوزارة وجود ثغرة مالية ضخمة في حسابات اللجنة الأولمبية الجزائرية.

الفساد يتكلم لغة الدولار!

وقالت التقارير إن اللجنة الأولمبية منحت مبلغ 250 ألف دولار ما يعادل 4 ملايير و250 مليون سنتيم للجنة المنظمة للألعاب الإفريقية ولم يتم سوى استهلاك 63 ألف دولار، أي ما يعادل مليار و754 مليون سنتيم.

وقالت التقارير إنه تم صرف 186 ألف و737 دولار، أي ما يعادل 3 ملايير و174 مليون في تظاهرة غير رياضية.

وسجلت التقارير وجود عمليات سحب للعملة الصعبة من طرف مسؤول اللجنة الأولمبية بتفويض من محاسب جمعية اللجنة الأولمبية الإفريقية ACNOA.

وقد بلغ إجمالي ما تم سحبه حسب التقارير 482 ألف دولار، كانت مخصصة لتغطية المصاريف المتعلقة بالجمعية العامة والألعاب الإفريقية.

ولم يتم تقديم أي وثائق تثبت ضمان احترام الترخيص المقدم من طرف بنك الجزائر.

كما لفتت التقارير إلى وجود صرف تكاليف غير مبررة لصالح المركز البريطاني في الجزائر، إلى جانب تقديم قروض غير مبررة لإتحادية كرة اليد.

وقد قدرت قيمة تلك القروض غير القانونية حسب التقارير مليار سنتيم، فيما تحصلت اتحادية رفع الأثقال على قرض بـ 262 مليونا.

“الآنسة سميحة تحوّس والبايلك يخلّص”!

وتحدثت التقارير أيضا عن اقتناء تذكرة طيران إلى العاصمة اليونانية أثينا من طرف اللجنة الأولمبية لصالح فتاة تدعى “ح. سميحة”.

وحسب التقارير، فإن المستفيدة من تلك التذكرة ليست عضوة في اللجنة الأولمبية ولا حتى في اللجنة التنفيذية.

ويتحدث التقرير أيضا عن منح مبلغ 250 ألف دولار لشركة “دريش” الجزائرية بطريقة غير قانونية لتهيئة مركز تيكجدة.

وينص القانون حسب التقارير تلك على منع مثل تلك المعاملات لكون الشركة المستفيدة من ضخ الأموال بالعملة الصعبة هي شركة جزائرية.

كما تحدثت التقارير عن اكتشاف توجيه إعانة مالية لصالح صندوق مبادرات الشباب وترقية الرياضة بقيمة أكثر من 11.5 مليار سنتيم.

وحسب التقارير، فإن تلك الإعانة المالية تم منحها بطريقة غير قانونية باتفاق مع مسؤولي وزارة الشباب والرياضة، في ذلك الوقت.

رابط دائم : https://nhar.tv/CfBTS
إعــــلانات
إعــــلانات