بجاية: الدرك يطيح بشبكة إجرامية لسرقة السيارات عبر الوطن

تمكن أفراد وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببجاية من وضع حد لشبكة إجرامية مختصة في سرقة المركبات. بواسطة الاعتداء على الضحايا و سرقة مركباتهم تنشط على المستوى الوطني.

تعود وقائع القضية إثر تلقي مكالمة هاتفية من مستعملي الطريق مفادها تعرضه لمحاولة سرقة سيارته نوع سوزوكي. من طرف شخصين يجهل هويتهما بعدما إعتدوا عليه بالضرب.

أثناء التحقيق مع الضحية أكد أنه بتاريخ الوقائع كان قادما من بلدية أوقاس ببجاية ومتوجها الى بلدية تيشي على متن سيارته. وعند وصوله لمخرج النفق المتواجد ببلدية أوقاس شاهد شخصان يقفان بحافة الطريق. حيث أوقفاه وإتفقا معه على نقلهما الى بلدية سيدي عيش (الرميلة) مقابل مبلغ مالي. المشكوك فيهما قدم نفسيهما للضحية على أنهما دركيان. وبوصولهما الى بلدية واد غير طلب منه أحد المشتبه فيهما التوقف لقضاء حاجته. فتوقف بمكان معزول، فانهال عليه بالضرب ليحاول الضحية الفرار خارج السيارة. كما حاول المشكوك فيه الثاني قيادة المركبة في تلك اللحظة. غير أن توقف أحد مستعملي الطريق جعل المشكوك فيهما يلوذان بالفرار بإتجاه الغابة.

وتنقل أفراد  الدرك بواد غير، أين تم العثور على هاتف نقال أحد المشكوك فيهما، أين تم تحديد هوية صاحب الهاتف ويتعلق الأمر بشخص يبلغ من العمر 32 سنة ينحدر من ولاية ميلة. وبعد إتخاذ جميع الإجراءات القانونية وتمديد الإختصاص تم توقيف المعني.

ومواصلة للتحقيق أكد الموقوف ظلوعه في عملية محاولة سرقة سيارة الضحية رفقة شريكه الفار ويتعلق الأمر بشخص يبلغ من العمر 28 سنة ينحدر من ميلة.

سرقة عدة سيارات بمختلف الولايات

كما أكد أنهم إرتكبوا عدة سرقات للسيارات بولايات أخرى ببرج بوعريريج وقسنطينة سرقة. بالإضافة كذلك إلى سيارة أخرى نوع 207 وسيارة نوع رونو كومبيس من ولاية بجاية. سرقة سيارة “هيونداي أكسنت” من ولاية جيجل.

كما تم سرقة سيارة نوع سكودا من ولاية قسنطينة، و سيارة نوع رونو سامبول من ولاية ميلة.وكذا سرقة سيارة سامبول من ولاية سكيكدة، سرقة سيارة نوع هيواندي من ولاية البويرة.

كما تم تحديد عنصرين أخران تابعين للشبكة أحدهما ينحدر من ولاية ميلة والثاني ينحدر من ولاية أم البواقي. مهمته إخفاء المسروقات وبيعها وتقسيم الأموال فيما بينهم.

عناصر الشبكة يستهدفون سائقي السيارات الذين يمتهنون مهنة نقل المسافرين دون رخصة ( كلون ديستان او فرود) حيث تم التنسيق الأمني مع مختلف الوحدات التي باشرت التحقيقات فيها أين تدخلوا وعالجوا هذه القضايا كلها. تم إنجاز ملف في القضية وتقديم المعني أمام الجهات القضائية المختصة حيث تم إيداعه الحبس بمؤسسة الوقاية و إعادة التربية بواد غير.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور