بخليلي لعيسى.. كان عليك درء فتنة الشلف!
قال الإعلامي سليمان بخليلي، ليلة الأحد، إنّ وزير الشؤون الدينية والأوقاف “محمد عيسى” كان يجدر به “درء فتنة الشلف” بشكل مغاير، واستغرب “بخليلي” كيف تغاضى الوزير عن دفن الإمام “حسين اليوسفي” داخل المسجد مع كل ما سيترتب عن ذلك من تداعيات، بدل نقل رفات الشيخ إلى المقبرة في موكب مهيب.
في رسالة بعث بها إلى “عيسى” ونشرها عبر حسابه الرسمي في شبكة التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، قال بخليلي: “عرفت الوزير منذ التسعينات اطارا كفؤا ومخلصا.. لكن اسمح لي هنا أن أخاطب فيك الصديق لا الوزير، لأنّ حرمة الصداقة تضمن أن لا تنجر عن كلامي هذا أي تبعات قانونية كائنة ما كانت .. ! “.
وعبّر بخليلي في المنشور ذاته، عن تفاجئه من تبرير الوزير، عندما صرّح إنّ جثمان “اليوسفي” دُفن في الرصيف ولم يدفن في مسجد “عين مران”.
وقال “بخليلي”: “وتساءلت كيف تغيب عن حنكتك أن تسمح بدفن الإمام على الرصيف دون اعتبار لحرمة الميت ؟ .. وما دام الأمر في الواقع مختلفاً لتبريرك هذا، فكيف تغيب عن حكمتك أن تسمح بدفن الإمام في المسجد فيتّخذ الناس قبره ضريحاً للتبرك، وأنت تعرف المستوى المتدني لعامة الناس في مجتمعنا في مثل هذه الأمور ؟”.
وأوضح صاحب البرنامج التليفزيوني الشهير “خاتم سليمان”، أنه كان من الأيسر نقل رفات الشيخ من المسجد وتدفن في مقبرة المسلمين بموكب مهيب”، مردفا: “يا صديقي الأعز، كم من رفات نُقلت من بلد إلى آخر، فأولى وأيسر أن تنقل رفات الشيخ من المسجد وتدفن في مقبرة المسلمين في موكب مهيب أضمن لك أن يتقدمه مليون جزائري درءاٌ للفتنة أولاً وعملاً بأحكام عقيدتنا ثانياً، فتنتصر بذلك لدينك وتنتصر لمجتمعك وتنتصر للحق أولاً وأخيراً دون أن تخاف فيه لومة لائم كائناً من كان !!“.
