إعــــلانات

بدوي:وُلاّة الجنوب مدعوون إلى العمل جنبا إلى جنب مع التونسيين لتأمين المنطقة الحدودية

بدوي:وُلاّة الجنوب مدعوون إلى العمل جنبا إلى جنب مع التونسيين لتأمين المنطقة الحدودية

دعا وزير الداخلية نور الدين بدوي،وُلاّة الولايات الجنوبية إلى العمل من أجل بلوغ الهدف المشترك مع الجانب التونسي،وتحقيق تنمية وتأمين المنطقة الحدودية.

وقال بدوي خلال كلمة ألقاها بمناسبة ذكرى احياء حادثة ساقية سيدي يوسف، إنّه تّم توقيع عدّة اتفاقيات توأمة بين ولاياتٍ جزائرية ونظيراتها من تونس الشَّقيقة.

مشيرا  أنّ مستوى التعاون بين وزارتي داخلية الجزائرية والتونسية، عرف مسارا جِـدُّ مُطَمْئِـن تَعـزَّز بالتوقيع على اتفاقٍ أمني شهر مارس 2017.

مضيفا :” أنّنا مدعوّون إلى العمل جنباً إلى جنب على تكثيفِ التّنسيقِ والتشاور من أجل الحِفاظ على الأمن والاستقرار على مستوى حدُودِنا المشتركة”،

“وتسخير إمكانيّاتنا وقُدراتِنَا لصدِّ كل محاولة للمساس باستقرارنا وأمننا”.

و ذكّر المسؤول الأول عن قطاع الداخلية،بالاتفاق عليه خلال اللّقاء الذي جمعَ السادة ولاّة الولايات الحدودية الجزائرية بنظرائهم التونسيين في أكتوبر 2018 بتونس.

والذي حَمل شعار “الجزائر وتونس تواصلٌ دائم وآفاقٌ واعدة”، حيث كُـلّل بـمجموعة من التوصيات المهمّة، تمسُّ مجالاتٍ مختلفة،

من أبرزها السّعي إلى تحديثِ الطرقات والمسالكِ المؤدّية إلى مراكز العبور الحُدودية، مما يسهل تنقُّل المسافرين بين البلدين وتحسين ظروف استقبالهم، فتح وتهيئة المسالك الغابيّة،

وتبادل التجارب العلميّة والطبيّة عبر توأمة المؤسسات الإستشفائية على الشريط الحدودي،والخبرات في المجالِ الفلاحي

وتنظيم ملتقياتٍ فنية وعلمية مُشتركة لهذا الغرض.

وحثّ الجميع على المحافظة على اللّقاءاتِ المشتركة، وأَن يجعلوا منها سُنةً حميدة تجَمعُهُم سنويّا للتشاوُرِ حول القَضايا المصيرية

التي تَعودُ بالنّفع والفائدة على أقاليمهم

والخُروجِ بحلولٍ واقتراحاتٍ واقعيّة قابلةٍ للتنفيذ، ولا سيما الحرص كل الحرص على تجسيدها.

وأكّد بدوي على وجود قُدراتٍ كبيرة على تحقيق ذلك، بالنّظر إلى طبيعةِ علاقات البلدين، وبالنظر إلى الإمكانيّاتِ التي تزخر بها المنطقة الحدوديّة المشتركة.

وتطرق  بدوي في كلمته ، للحادثة التي وقعت في مثل هذا اليوم وفي نفس المكان، والتي خلدها خلّدها التاريخ.

وقال :”واقعةً مَأْسَاوِيّـة راح ضَـحِـيّـتُـهَا أبـرياءٌ من رجالٍ، ونساءٍ، وأطفالٍ من الأهالي العُزّل، يومٌ قدَّم فيه سَاكِـنَة المنطقة أَرْوَع مَشَاهدِ البُطولة

والتآخي نُصْرَةً لقضية عادلة، قضية شَعْبٍ تَـوّاق للحُرية، ويـَأْبَى العَيْش تَحْتَ نَـيْـرِ الاستعمار”.

رابط دائم : https://nhar.tv/BuyHf