إعــــلانات

برامج تكوين الأطباء لم يعاد تكييفها منذ 15 سنة…

برامج تكوين الأطباء لم يعاد تكييفها منذ 15 سنة…

كشف البروفسور مراد بغريش

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

، عضو لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتضامن الوطني، أن المنظومة الصحية في الجزائر تعاني من مشاكل عديدة حالت دون رقيها إلى المستوى المطلوب، بدءا من الحلقة الأساسية وهي التكوين، إذ أصبحت الجامعات تهتم بتدريس الأطباء دون متابعتهم بعد التخرج،وهو الأمر الذي يفسر الكم الهائل من المشاكل التي أصبحت تؤرق المريض، بالإضافة إلى برنامج التدريس المتبع حاليا الذي لم يتم تعديله وتكييفه منذ 15 سنة.

وفي هذا الشأن، أرجع البروفيسور بغريش على هامش الندوة الصحفية التي انعقدت أمس بمجلس الأمة، التدهور الكبير الذي تعرفه القطاعات الخاصة والعمومية وشبه عمومية إلى التعاقب في البرامج الوزارية بمجرد مغادرة الوزير لمنصب عمله. مشيرا في ذات السياق إلى أن القطاع الخاص أصبح مهمشا كما طغت عليه الفوضى، على الرغم من أنه في تطور وتوسع كبيرين. كما تطرق البروفيسور أثناء مداخلته إلى المركزية في قطاع الصحة، حيث تتواجد جميع المراكز الصحية والاستشفائية في الشمال دون المناطق الأخرى، وهو الأمر الذي يفسر وقوع وفيات بالآلاف بسبب عدم تلقي المرضى العناية الطبية الكافية. وفي هذا الصدد أوضح نفس المصدر أن نظام الحماية الإجتماعية للمرضى لم يعد يفي بالغرض، سيما وأن نظام التعويض المتبع ضئيل جدا بالمقارنة مع التكاليف الكبيرة للعلاج التي يتلقاها المريض، وسط غياب تام لقائمة خاصة بالحماية الاجتماعية منذ 1981.

وعلى صعيد متصل، تطرق ذات المصدر إلى مشكل العتاد الطبي الذي تتخبط فيه أغلب المستشفيات في الجزائر، والذي أرجعه بالدرجة الأولى إلى غياب تكوين مهندسين في الصيانة وعدم تحكمهم في التكنولوجيا الحديثة، ما يفضي إلى وقوع أعطاب متكررة، ووقوف عشرات المرضى في طوابير الإنتظار للاستفادة من العلاج. بالإضافة إلى جملة المشاكل التي يتخبط فيها قطاع الصحة، وذكر البروفيسور أن الموارد البشرية ومستوى تأهيلها بات عائقا كبيرا أمام تحسين نوعية الخدمات في القطاعات العامة والخاصة، مشيرا إلى أن الجامعات تهتم بتدريس الأطباء دون متابعتهم بعد التخرج، وهو الأمر الذي يفسر الكم الهائل من المشاكل التي أصبحت تؤرق المريض، زد على ذلك برنامج التكوين الذي لم يتم تعديله منذ 15 سنة.  

رابط دائم : https://nhar.tv/vdB9n
إعــــلانات
إعــــلانات