براهيمي قـراري النهائي المتعلق بتنقلاتي يخصني أنــا وفريقـي بورتـو
أكّد الدولي الجزائري ياسين براهيمي، المنتمي إلى صفوف نادي «بورتو» البرتغالي، أن قراره النهائي المتعلق بالتنقل مع فريقه إلى «تل أبيب» من أجل مواجهة النادي الصهيوني لحساب لجولة الرابعة من دوري المجموعات لرابطة الأبطال الأوروبية، يخصه هو شخصيا وفريقه «بورتو»، مكذبا في نفس الوقت التصريحات التي نسبت إليه من بعض المواقع العربية، التي قالت على لسانه إنه يرفض التنقل لخوض المواجهة، بحكم أن الجزائريين لن يلعبوا في الأراضي الفلسطينية إلا بعد تحرر «القدس»، حيث نشر براهيمي أمس، تصريحا له عبر صفحته الرسمية في شبكة التواصل الاجتماعي «الفايسبوك» قال فيه:«أكذب التصريحات التي نسبت لي من بعض وسائل الإعلام والقرار النهائي المتعلق بتنقلاتي المهنية يخصني أنا وفريقي بورتو»، كما أكد براهيمي أنه يركز حاليا على التحديات التي تنتظره مع المنتخب الوطني، واللقاء الهام أمام ليوزتو: «أتواجد حاليا مع منتخب بلادي الجزائر، للعب مباراة مهمة في تصفيات كأس أمم إفريقيا وسأبقى مركزا على أهدافي في الوقت الراهن».هذا وكانت عدة تقارير صحافية عربية مؤخرا، قد خلقت جدلا واسعا، بعدما نسبت تصريحا مفبركا لبراهيمي، يؤكد فيه رفضه لعب مواجهة الصهاينة وجاء فيه «الجزائريون سيلعبون في فلسطين عندما تتحرر القدس».
تصريحاتـه أثارت موجــة استياء وتلقى تهديدات عبر «الفــايسبــــوك»
خلّفت تصريحات براهيمي الأخيرة عبر «الفايسبوك»، بخصوص أمر خوضه مواجهة «مكابي تل أبيب» من عدمها، موجة استياء العديد من الجزائريين وأنصار المنتخب الوطني، الذين لم يتوانوا في تهديده بخطورة الأمر الذي قد ينجر عن إقدامه على مرافقة فريقه إلى «تل أبيب» للعب المواجهة، حيث جاء في تعليق أحد أنصار «الخضر»:« لو تلعب فانسى الجزائر وإياك وثم إياك أن تلعب المباراة»، وأضاف آخر: «حذار يا براهيمي، أنت جوهرتنا في الجزائر، إذا رجاءً لا تلعب في بلد الصهاينة»، في حين، ذهب بعض الأنصار الآخرين لمطالبته بالتفكير جيدا والعمل بالقرار الصحيح، خصوصا وأنه لاعب محترف ويفكر بطريقة محترفة، فمنهم من طالبه بمرافقة فريقه واللعب بشرط التسجيل في اللقاء والانتقام من الصهاينة والتضامن مع الفلسطينيين باحتفاله بالهدف مبرزا العلم الفلسطيني، وهو الأمر الذي سيجعل جميع الجزائريين فخورون به ويبقون إلى جانبه مهما حدث :«اذهب ولا تنسى العلم الفلسطيني تحت قميصك»، «العب المباراة وسجل ثلاثية واحتفل بالعلم الفلسطيني، مهما يكون قرارك سنبقى دائما إلى جانبك».
