برقية التهنئة التي بعث بها كامرون إلى الرئيس بوتفليقة دليل على متانة العلاقات الجزائرية-البريطانية

أكد كاتب الدولة البريطاني للشؤون الخارجية المكلف بشمال إفريقيا والشرق الأوسط ، هيغ روبرتسون ،اليوم ، بالجزائر العاصمة أن برقية التهنئة التي بعث بها رئيس الوزراء البريطاني دايفد كامرون، إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة إعادة انتخابه “دليل على متانة” العلاقات بين البلدين، و قال كاتب الدولة البريطاني في تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي خصه به وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، أن “برقية التهئنة التي بعث بها رئيس وزرائنا إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية دليل على متانة العلاقات بين الجزائر و بريطانيا”. و أوضح روبرتسون،الذي حمل رسالة التهنئة من رئيس الوزراء البريطاني أن “المحادثات مع لعمامرة، سمحت بالتطرق إلى المسائل ذات الإهتمام المشترك و الوضع في المنطقة و التعاون الجزائري البريطاني خاصة في المجالين الأمني و الإقتصادي”. و كان روبرتسون، قد تحادث من قبل مع الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الإفريقية مجيد بوقرة. و أكد للصحافة عقب هذه المحادثات أن التعاون الجزائري-البريطاني متعدد الأشكال و يتمحور حول العديد من الميادين على غرار الإقتصاد و الأمن و التكوين. و عن التعاون الأمني الجزائري-البريطاني جدد نفس المتحدث “دعم” بلده للجزائر في مجال مكافحة الإرهاب. و قال في هذا الصدد “لقد عرفنا الإرهاب في بريطانيا لذا فنحن ندرك مدى صعوبة مكافحته”. و بخصوص التعاون الثنائي في المجال الإقتصادي أكد السيد روبرتسون “أن هناك الكثير من الجهود يجب بذلها كما أن هناك العديد من الفرص لتطوير هذا التعاون”. و أضاف في سياق متصل أن بلده مستعد لتطوير تعليم اللغة الإنكليزية في الجزائر. من جهته أكد السيد بوقرة إرادة الجزائر في تطوير تعاونها مع بريطانيا في مجالات خارج المحروقات.