برلماني سابق تحت الرقابة القضائية بتهمة إطلاق النار على راعي غنم في تلمسان
سحب جواز سفره منه إلى حين محاكمته
كشفت التحقيقات التي وسعتها الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بشتوان في تلمسان، مع برلماني سابق، متهم بإطلاق نار تجاه شخص وإصابته في الرجل، أن الحادث سبقه خلاف بين المتهم والضحية حول قطعة أرض، كون المعني كان يشتغل برفقته في نفس الأرض، التي ساد الخلاف بينهما حولها، لينتهي الأمر بإشهار بندقية صيد وإطلاق نار بواسطتها على الراعي الذي أصيب بجروح في الرجل، استدعت نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
بعد توقيف المشتبه فيه والاستماع إليه بخصوص هذه الحادثة، وبحضور الشهود اعترف بفتح النار من بندقيته، إلا أنه أنكر تصويبها اتجاه الضحية، مضيفا أنه أطلق عيارات نارية في الأرض بغاية الدفاع عن نفسه من هجوم بالعصي نفذه أقارب الراعي تجاهه داخل أرضه، نافيا أن تكون له نية القتل.
أما الضحية فتمسك بكون البرلماني السابق أطلق النار صوبه وخلف له الإصابة المذكورة متعمدا، ليتم تقديمه لاحقا أمام وكيل الجمهورية لمحكمة تلمسان، الذي أحاله على قاضي التحقيق، أين تم سماع أطراف القضية بحضور الشهود، وعلى إثرها تم سحب السلاح الناري من المتهم مع وضعه تحت الرقابة القضائية إلى حين تكييف القضية ومحاكمته لاحقا.
كما شهد أول أمس أحد الأحياء حادث إطلاق نار داخل جلسة خمر، حيث قام أحد الحاضرين في الجلسة بإشهار مسدس وإطلاق نار منه بعد خلاف حصل. وتسبب حادث إطلاق النار في اختراق رصاصة لجدار مسكن عائلي محدثة هلعا وسط قاطنيه، وتم على إثرها توقيف هؤلاء الذين كانوا سكارى، وفتح تحقيق معمق في ملابسات إطلاق النار.
