برنـامج لتلفزيون «النهار» حول الدعارة في الجامعات يفجـر «الفـايسبوك»

فتح صفحات خاصة على مواقع التواصل وتسجيل نسب خيالية من المشاهدة والتعليقات

 تمكن البرنامج التي بثه تلفزيون «النهار»، سهرة يوم الثلاثاء، تحت عنوان «عندما تتحول طالبات العلم إلى بائعات هوى»، في إطار برنامج سري جدا، أن يستقطب اهتمام المجتمع الجزائري باختلاف شرائحه، حيث لم تتوقف التعليقات في موقع التواصل الاجتماعي مباشرة بعد بث الحصة، وخص الهواري وفاتي، وهما عون أمن وطالبة تطرق إليهما البرنامج، بحصة الأسد من التعليقات، كما أن هناك من فتح صفحات خاصة في «الفايسبوك» تحت مسميات مختلفة  .وقد وصلت نسبة المشاهدة والتعليقات والتدخلات على الصور بسيارة الإسعاف في الساعات الأولى من نشر الصفحة أكثر من 6 آلاف زائر. وأرجع بعض المختصون في علم الاجتماع وعلم النفس ردود الأفعال الكثيرة والساخرة إلى عقلية المجتمع الجزائري التي تبحث عن كل ما يخفف من آلالامها وهمومها اليومية وتحويله إلى نكت وتعليقات على صور، من أجل الضحك والترفيه على النفس، حتى وإن كان الموضوع حساسا ومهما ويتطلب تدخلا من السلطات في الدولة   لإيجاد حلول له.وكان الطاقم الصحافي الذي أشرف على التقصي والتصوير لإنجاز موضوع البرنامج، قد قضى أكثر من ثلاثة أشهر لإكمال هذا التحقيق الذي دام 52 دقيقة في كل من العاصمة وتلمسان.وقالت كل من   ياسمين خافي وحنان بدر الدين اللتان أشرفتا على التحقيق، إن الهدف من إنجاز مثل هذه الأعمال الصحافية هو تسليط الضوء على بعض الحقائق الحفية التي تعتبر من الطابوهات في المجتمع الجزائري، رغم أن الكل معني ويدرك جيدا أن مثل هذه الظواهر تحصل يوميا في الإقامات الجامعية، وأكدتا في نفس الوقت أنه لا ينبغي التعميم وإطلاق الاحكام المسبقة على كل الطالبات الجامعيات.