بريد الجزائر يتراجع عن غلق الحسابات المجمدة
سيتمكن زبائن بريد الجزائر
<!- /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} @page Section1 {size:595.3pt 841.9pt; margin:70.85pt 70.85pt 70.85pt 70.85pt; mso-header-margin:35.4pt; mso-footer-margin:35.4pt; mso-paper-source:0;} div.Section1 {page:Section من إعادة استغلال حساباتهم البريدية المجمدة وذلك من خلال إيداع مبالغ مالية تتراوح قيمتها بين 100 و150 دينار وأعلنت مديرية الدراسات والاتصال بالمديرية العامة لبريد الجزائر في بيان لها، أنه بإمكان كافة الزبائن الذين صدر في حق حساباتهم البريدية الجارية قرار الغلق في وقت سابق، إعادة استغلال هاته الحسابات من خلال إيداعهم لمبالغ مالية تتراوح قيمتها بين 100 و150 دينار، ليتمكنوا من إعادة استغلالها من جديد بداء من شهر سبتمبر الداخل، كما دعت المديرية ذاتها زبائنها الذين تتوفر حساباتهم البريدية على مبلغ أقل من المبالغ سالفة الذكر، بمضاعفتها وتسقيفها في حدود 100 أو 150 دينار وذلك تنفيذا للمرسوم التنفيذي رقم 04-172 الصادر في 10 جوان 2004 وكانت المديرية العامة لبريد الجزائر قد أعلنت عن إحصاء أزيد من مليون حساب جاري بصفة نهائية مرشحة للغلق، بعدما تأكد من خلال عملية “مراقبة نشاط الحسابات” التي باشرتها في 2 نوفمبر الماضي، بأن أصحابها لم يستخدموها طيلة 10 سنوات خلت. وهي عملية تعلقت بمراقبة نشاط الحسابات الجارية و التي لا تزال سارية المفعول لحد الساعة بعدما تم تمديد المهلة، حيث تم التوصل إلى أن أزيد من 2 مليون حساب جاري مجمد و غير مستغل من قبل أصحابه طيلة سنة 2007، بعدما ثبت أنهم لم يقوموا بأية عملية حسابية سواء ما تعلق بالسحب أو الدفع، بالمقابل كانت قد توصلت إلى أنه من أصل 2 مليون حساب جاري مجمد يوجد أزيد من مليون حساب جاري سيغلق بصفة نهائية بعدما تم التأكد أن أصحابه لم يستغلوه لمدة 10 سنوات كاملة.
و أشارت إلى أنه قبل الشروع في الغلق النهائي لتلك الحسابات الجارية المجمدة سيتم استدعاء أصحابها للمرة الأخيرة و حثهم على التقدم لمكاتب البريد المنتشرة عبر الوطن لتسوية الوضعية سواء بإعادة استرجاع الحساب مع منحه مهلة 15 يوم أو طلب التخلي عنه بصفو نهائية.
