بريد الجزائر “يكسي” عماله ببدلات مغشوشة مقابل 31 مليار

إهتزت مؤسسة بريد الجزائر على وقع فضيحة تضمّنت صفقة مشبوهة لشراء بدلات موظفي القطاع على المستوى الوطني قدّرت قيمتها ب31 مليارسنتيم.

وعقدت الصفقة مع مموّن خاص شهر مارس 2016، بعد مناقصة مفتوحة لتموين بريد الجزائر ببدلات ذات معايير عالمية.

أين إكتشف المدير “ق.ع” تسلم ألبسة مغشوشة وغير مطابقة للمعايير المطلوبة، بعد تغيير نوعية القماش مقابل رشوة.

وفجّر عون استلام الطرود ببئرتوتة “ب.مراد” القضية بعدما عرضت عليه رشوة ب20 ألف دج مقابل التستر على الملابس المغشوشة.

ورغم التبليغ عن الغش إلاّ أن مديرية البريد تسلّمت حصة بآلاف الألبسة المغشوشة إلى غاية 22 ماي بقيمة 700 مليون سنتيم.

وواجه المتهم “ع. مصطفى” وموظفيه “ف، فاروق” و”خ،أحلام” تهم النصب والشروع في النصب والاحتيال ومنح مزية غير مستحقة لأداء العمل.

وبعد إنكار الوقائع، أكد المموّن أن القضية كيدية بعد فوزه بعديد من الصفقات مع مؤسسة البريد ومديرية الأمن،ومديرية الجمارك.

ومن جهته الممثل القانوني لبريد الجزائر طالب بتعويض مالي قدره 100 مليار سنتيم جبرا بالأضرار التي تكبدتها المؤسسة.

في حين إلتمس وكيل الجمهورية بمحكمة الدار البيضاء الثلاثاء 5 سنوات حبسا نافذا وغرامة 200 ألف دج، وأجّل النطق بالحكم لاحقا.

ياسمينة دهيمي