بسبب إهمال أخي.. أكاد أفقد عقلي

أكاد أفقد عقلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سيدتي الفاضلة قراء الصفحة الكرام، لدي مشكلة تكاد تصيبني بشلل في عقلي لولا ستر الله، فنحن ثلاث أخوات نعيش وحدنا رفقة أخا أصغر مني بثلاث سنوات، لا أجد طريقة مناسبة للتواصل معه،

منزلنا بنظره فندق للنوم لا أكثر، لا أرى منه أي جدية أو تحمل لمسؤولية البيت، خصوصًا وأنه لا يوجد لدينا غيره كرجل مسؤول عن العائلة بعد وفاة أمي وأبي، وأخي الأكبر قد تزوج وانشغل بعائلته الصغيرة بعيدا عنّا، ولم يبق لنا إلا أخي هذا العنيد، هو في الـ25 من عمره، لم ينجح حتى الدراسة فبعد نيله شهادة البكالوريا رسب عدّة مرات في الجامعة، ولا يعير لمطالبنا أي اهتمام، وحديثه دائمًا لنا: “أنتم هم” بالرغم من أنه لا يقوم بشيء له علاقة بنا، ومشغول بحياته مع أصحابه . وأعتقد أن لديه صدمة فلما كان في سن السابعة تعرض لحادث سير مع أمي وأبي توفيا هما وهو كتب الله له عمرا جديد، وهو ما لمسته الآن فهو ويقود   السيارة بخوف وحذر،

  الــــــــــــــــــــــــــــرد:

وعليكم السلام، انفطر قلبي لمعاناتك، وأظن انه حال الكثيرين، فوقتنا هذا بات بعض الشباب وللأسف لا يلقون بالا لما تعانيه أسرهم،

عزيزتي، يبدو أن غياب الشخص الكبير عن البيت هو الذي ولد لديكم هذه الأزمة، فبالرغم من توجهاتك المتكررة هو لا يتجاوب، والرجل عادة يستجيب لرجل آخر، ويحتاج إلى رجل لكي يردعه، وخصوصًا أن أخاك تعدى مرحلة المراهقة، فأنت أو أي من أخواته لن يكون لكم التأثير الكبير عليه، وهذا كان ليتحقق لو كان صغيرًا، أما الآن فهو رجل، يحتاج أن يجلس معه رجال مثله يقدمون له النصح ويرشدونه نحو الطريق الصحيح.

للتواصل مع أصحاب الإعلان، ولمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بمركز الأثير عبر الأرقام التالية: