بسبب نعتها بـ” الخامجة” سيّدة تقتل زوجها طعنا ببوروبة

بعد عشرة عمر دامت 8 سنوات، أدّت مناوشات كلامية بين زوجين إلى جريمة قتل مروّعة، اهتزّ لها حي بوروبة بالعاصمة.
بسبب عودة الضحية متأخّرا إلى منزل الزوجية ورفضه اصطحاب زوجته المتّهمة إلى منزل أهلها،
تعبيرا عن غضبها لنعتها بـ” الخامجة” خلال خلاف نشب بينهما ليلة الوقائع.
قضية الحال التي جرى التحقيق فيها بمحكمة حسين داي، تعود وقائعها إلى يوم 26 جانفي 2017.
وفي حدود الساعة العاشرة و45 دقيقة، ورد نداء من قاعة العمليات بمستشفى “سليم زميرلي” بالحراش.
تلقته قاعة الإرسال لمصالح أمن العاصمة، مفادها استقبالها شخص ضحية ضرب.
مصاب على مستوى فخده الأيسر بواسطة ألة حادة، وبعد فتح تحقيق في ملابسات القضية، تبين أن الضحية “ل. جمال”.
الذي توفي عند باب المستشفى مات متأثّرا بواسطة طعنة حادة بواسطة سكين عمقها 5 سم، أدّت إلى نزيف داخلي وخارجي.
وتوصّلت تحريّات مصالح الشرطة، أنّ الفاعل هي زوجة ” جمال”، حيث وبعد معاينة مسرح الجريمة بشقة مستأجرة ببوروبة .
تمّ حجز سكين طوله 30سم، وملابس ملطخة بالدّماء، كما تمّ معاينة أثار دم بغرفة نوم الضحية والرواق وأخرى على الجدران.
وخلُص تقرير الطّبيب الشرعي بعد تشريح الجثة، أنّ الضحيّة مات متأثّرا بسبب ضربة حادة على مستوى الشرايين في رجله اليسرى.
وهو في وضعية الاستلقاء على صدره، وأن سبب الوفاة المباشر هو النزيف الحاد الداخلي والخارجي.
وبعد توقيف المتهمة ” نجية.ع” صاحبة 46 سنة، أقرّت خلال محضر سماعها أنها ضربت زوجها بسكين، جلبته لتقشير فاكهة البرتقال.
بعد تناول وجبة العشاء مع المرحوم، مؤكدة أنها لم تقصد قتله، بل كان ذلك بسبب خطأ ارتكبته وهي جالسة أمامه.
ملحّة عليه اصطحابها إلى منزل أهلها بالسحاولة، غضبا منه لنعتها بـ” الخامجة” إثر مناوشات كلامية.
حادّة نشبت بينهما في تلك الليلة بسبب استفسارها عن سبب عودته إلى المنزل متأخرا.
المتّهمة وخلال مثولها اليوم الخميس للمحاكمة، اعترفت أنها قتلت شريك حياتها بسبب خطأ ارتكبته حين تقشيرها حبة برتقال.
وأن كلمة” خامجة” جرحت مشاعرها، فجعلها تمسك السّكين وتضرب به البطانيتين التي كان يتغطّى بهما المرحوم فأصابته في فخذه.
النيابة العامة تأسف لتحوّل عش الزوجية إلى أوكار الجريمة، ملتمسة توقيع عقوبة 20 سنة سجنا نافذا،
قبل الحكم على المتهمة “نجية” عقوبة 7 سنوات سجنا نافذا بتهمة الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة دون قصد إحداثها.
ياسمينة دهيمي