إعــــلانات

بسيناريو ضعيف وهفوات تقنية : فيلم “حسني آخر أغنية” يسجل سقوط مخرج “المشوار”

بقلم النهار
بسيناريو ضعيف وهفوات تقنية : فيلم “حسني آخر أغنية” يسجل سقوط مخرج “المشوار”

عرض نهاية هذا الأسبوع فيلم “حسني .. آخر أغنية” لمخرجه مسعود العايب، بقاعة الموڤار وبحضور أبطال الفيلم

بعد أن خاض -حسب قول الكثيرين- “حربا ماراطونية”، أجلت عرضه لأكثر من ثلاثة أشهر. فيلم “حسني .. آخر أغنية” لم يأت بالجديد لا من ناحية القصة أومن الناحية الإخراجية، حيث عبر العديد من الحضور وخاصة الشباب من محبي المرحوم عن خيبة أملهم في الفيلم الذي انتظروه -على حد قولهم- منذ الإعلان عن بداية تصويره، حيث ينطلق فيلم ”حسني.. آخر أغنية” من المرحلة التي سبقت دخول المطرب عالم الغناء، وأظهرت الكاميرا بساطة عيشه وهويغني في الشارع مع أصدقائه، ثم تعرفه على زوجته، وبداية مشاكل الحياة الزوجية، إلى غاية اغتياله سنة 1994 وهو المشهد الذي انتهت عنده قصة الفيلم التي دارت على مدى ساعة ونصف. هذا وكان الفيلم أشبه ما يكون بشريط وثائقي خيالي يعتمد على تجسيد الشخصيات من قبل الممثلين، إذ اكتفى المخرج بعرض جوانب معروفة لدى الجميع عن حياة هذا الفنان، وعجزت السيناريست عن إيجاد نافذة لإخراج الشخصية من الإطار المربع التي أوجدته لها، غرفة النوم، الملاهي الليلية، والأستوديو والشاطئ في مشاهد أظهرت ضعف شخصية حسني، وبالتالي جاء السيناريو ضعيفا وأهمل أهم محطات هذا الفنان الذي استطاع في ظرف قياسي أن يكسب قلوب الملايين من الشباب، ولم يغص كما يجب في تجربة الفنان وعلاقته مع الكلمة واللحن. إضافة إلى عديد الأخطاء التقنية، التي تغاضى عنها المخرج، حيث نشاهد في إحدى مشاهده لوحة إشهارية لـ”جيزي”، في وقت لم يكن هذا الأخير موجودا بعد. كما سجل الفيلم ضعفا في التركيب، ما أدى إلى انعدام الارتباط بين مشاهده.. وبمشهد غير مخطط له يضع المخرج نهاية عمله، حيث صور “اغتيال الشاب حسني” بطريقة غير مدروسة وغير متوقعة من تسلسل الأحداث. وحاولت السيناريست والمخرج اللعب على ورقة العواطف، حيث أثقلوا العمل بمشاهد الحزن والبكاء والرومانسية، إضافة إلى اختيار العديد من الأغاني الناجحة للفنان، إلا أن العمل لم يظهر أي مجهود قام به فريق العمل، ولم يكن بمستوى مخرج المشوار ولم يكن كذلك بمستوى شخصية المرحوم “الشاب حسني” .

رابط دائم : https://nhar.tv/aMYLf
إعــــلانات
إعــــلانات