إعــــلانات

بطاقة شفاء إفتراضية لهذه الفئة

بطاقة شفاء إفتراضية لهذه الفئة

أشرف وزير العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي، فيصل بن طالب، على الإطلاق الرسمي لبطاقة الشفاء الإفتراضية “e-chifa” التي تستهدف فئة الطلبة الجامعيين، وهذا في مسار التحول الرقمي الذي يشهده القطاع، تجسيدا لإلتزامات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

وقال الوزير في كلمته بالمناسبة، أن هذه الخطوة جاءت تجسيدا لالتزامات رئيس الجمهورية، لاسيما الالتزام رقم 25. الخاص بالتحول الرقمي والالتزام رقم 42 الذي يتضمن تطوير الخدمات الإلكترونية عن بعد. التي تقدمها صناديق الضمان الاجتماعي من أجل الحفاظ على النظام الوطني للضمان الاجتماعي، وكذا التعليمات المسداة خلال اجتماعات مجالس الوزراء.

مشيرا أن هذا الإعلان يأتي ضمن سلسلة المراحل التي مرت بها بطاقة الشفاء منذ بداية تسليم البطاقات سنة 2007 وإصدار القانون المنظم لها سنة 2008 وتعميم استعمالها على المستوى الوطني  سنة 2009 لفائدة المرضى المزمنين، ثم المرضى غير المزمنين سنة 2011، وتوسيع استعمالها على المستوى الوطني سنة 2013، ليتوج ذلك بتصميم بطاقة من الجيل الثاني محليا ابتداء من ديسمبر 2023، لنصل اليوم إلى إطلاق بطاقة افتراضية أي لامادية “e-chifa” ستسمح بإحداث قفزة تقنية وتكنولوجية هامة، تضمن السير المنسجم والمستديم والآمن لمنظومة الضمان الاجتماعي.

كما كشف وزير العمل، أن البطاقة التي تم وضعها حيز الخدمة اليوم، تستهدف فئة الطلبة الجامعيين. باعتبارها حاضنة لبيئة رقمية بامتياز.

حيث يتم الحصول على النسخة الرقمية من بطاقة الشفاء من خلال تطبيق الهاتف المحمول “الهناء”. بعد التحقق من المعطيات المقدمة وتوثيق الملف والمصادقة على الطلب من طرف مصالح الشفاء التابعة لصندوق الضمان الاجتماعي.

وتسمح بطاقة “e-chifa” بالتعرف والمصادقة الرقمية بفضل البيانات الواردة فيها، بالاعتماد على رمز QR. الذي يتم التحقق منه عن بعد مع قواعد بيانات الصندوق، بعد إدخال رمز PIN الخاص بصاحب البطاقة.

كما تسمح البطاقة بالاستغناء عن التحيينات المعمول بها سابقا، كونها متاحة عبر الهاتف الذكي. وهو ما يساعد على الحد من المخاطر المرتبطة بالاستخدام غير السليم لها. كما يسهل الرقمنة الشاملة للتبادلات بين الفاعلين خلال مسار علاج المؤمن له اجتماعيا.

وتتوافق النسخة الرقمية من بطاقة الشفاء -حسب الوزير- مع الأحكام التنظيمية المتعلقة بحماية البيانات الشخصية. حيث يتم نقل البيانات اللازمة وحصريا للتكفل بالمؤمن له اجتماعيا إلى مهني الصحة. على غرار بيانات الهوية كاللقب والاسم وتاريخ الميلاد ورقم الضمان الاجتماعي ورقم التعريف الوطني. إلى جانب البيانات التقنية التي تسمح بالتوقيع الإلكتروني.

ويتم تأمين التبادلات من خلال بروتوكولات التشفير المتقدمة والتحقق المزدوج والتدقيق المنتظم لمنع مخاطر اختراق البيانات. بالإضافة إلى ضمان التوفر العالي للمنصة بتعزيز البنية التقنية ومعدات الجيل الجديد.

وستسمح البطاقة الرقمية “e-chifa” بضمان السرعة في تغطية الاحتياجات و الخدمات التي توفرها بطاقة الشفاء.

جدير بالذكر، أن صناديق الضمان الاجتماعي وبعنوان سنة 2023، عالجت أزيد من 86 مليون وصفة طبية عن طريق نظام الدفع من قبل الغير الشفاء، وقد تم معالجة أزيد من 700 مليون وصفة طبية منذ وضع النظام حيز التنفيذ سنة 2007 إلى غاية اليوم.

وتسمح بطاقة الشفاء بالحصول على خدمات ما يقارب 18 ألف مهنيي الصحة المتعاقدين. وقد قررت السلطات شهر ديسمبر المنصرم، رفع قيمة التعويضات الممنوحة عبر نظام الدفع من قبل الغير. باستعمال بطاقة الشفاء من 3.000 دج إلى 5.000 دج للوصفة لفائدة المرضى غير المزمنين.

كما أبرز بن طالب إن بطاقة الشفاء “e-chifa” ستسهم في تكريس العدالة الاجتماعية بين المواطنين. وستضاف كلبنة جديدة ضمن المخطط الاستراتيجي لتحقيق التحول الرقمي. مشيرا أنها ستسمح بإلغاء كل أسباب التنقل نحو مرافق الضمان الاجتماعي بغرض الطلب أو الحصول على بطاقة الشفاء.

ويضاف إلى جملة الخدمات الرقمية التي يقدمها القطاع عن بعد والتي بلغ عددها 127 خدمة. منها 102 متوفرة عبر منصة خدماتي التابعة للقطاع و 87 متوفرة عبر البوابة الحكومية للخدمات الالكترونية.

هذا إلى جانب 48 واجهة للتبادل الآلي بين قواعد البيانات، منها 24 واجهة طورها القطاع الضمان التبادل الآلي مع قواعد بيانات خارج القطاع. حتى لا يطلب من المواطنين تقديم وثائق يمكن الحصول عليها مباشرة عن طريق هذه الواجهات، كما تم وضع 34 نظام. للمساعدة على اتخاذ القرار، يسمح بمتابعة 1.283 مؤشر، وهو ما من شأنه الرفع من الشفافية والوضوح في التسيير.

كما أكد الوزير على تعزيز الترابط البيئي داخل القطاع وخارجه، والرفع التدريجي من إدماجية الأنظمة المعلوماتية. الموضوعة في القطاع والتي بلغ عددها أزيد من 67 نظام معلوماتي وقاعدة بيانات أساسية.

وقال ذات المتحدث أنه ʺمن أجل ضمان السير الحسن لهذا المشروع الجديد فقد تقرر إطلاق مرحلة تجريبية ابتداءً من اليوم. على مستوى خمسة ولايات وهي: الجزائر العاصمة، بومرداس، مستغانم، جيجل، سطيف وورقلة، على أن يتم تعميم الاستعمال على المستوى الوطني لفائدة الطلبة الجامعيين. الذين تتوفر فيهم الشروط بعد انقضاء الفترة التجريبية المحددة بمدة شهرʺ.

وفي ختام كلمته نوه الوزبر، بأن هذا الإنجاز سيسهم لا محالة في الجهد الوطني المبذول من أجل تسريع عملية التحول الرقمي. وتبسيط الإجراءات الإدارية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطن، كما تقدم بالشكر الجزيل لجميع الإطارات والمهندسين وكل من عملوا من أجل بلوغ هذه المرحلة من تطوير نظام بطاقة الشفاء.

»إضغط إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/9b02e
إعــــلانات
إعــــلانات