إعــــلانات

بطاقية إلكترونية للمرضى بداية من الشهر القادم

بطاقية إلكترونية للمرضى بداية من الشهر القادم

تدخل بداية من الشهر القادم، أول بطاقية طبية إلكترونية تحتوي على كافة البيانات الخاصة بالمرضى، وذلك على مستوى كافة المراكز الصحية، إذ ستشمل في مرحلة أولى المستشفيات الجامعية، في انتظار توسيعها إلى باقي المؤسسات الصحية.وحسبما علمته «النهار»، من مصدر رسمي من وزارة الصحة، فإن البطاقية تتضمن كافة البيانات الطبية الخاصة بكل مريض منذ تاريخ الميلاد، وكل ما خضع له من علاجات واستشارات طبية على مستوى أي مستشفى توجه إليه، وذلك من خلال ربط كافة المستشفيات بشبكة اتصالات موحدة، تسمح للطبيب المعاين بالاطّلاع على كافة البيانات الخاصة بالمريض، من دون الرجوع في كل مرة إلى النسخة الورقية للملف الطبي، التي تحوّلت إلى مشكل كبير جدا للمرضى، خاصة وأن أغلبهم لا يجدونه في الأرشيف، فضلا عن تدهور نوعيته بسبب قدمها وطابعها الورقي، الذي يتلف بسرعة بسبب كثرة استخدامه، زيادة على تدهور نوعية صور الأشعة بسبب كثرة استعمالها. وأكدت ذات المصادر، أن العملية ستشرف عليها لجنة الخبراء الدوليين التي نصّبها وزير الصحة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، والتي ستتكفل بتطبيق هذه البرمجية وتسجيلها في جميع المؤسسات الاستشفائية، على أن تتكفل وزارة الصحة بالبرمجية والمعلومات التي يتم تسجيلها في قاعدة البيانات المتوفرة. بالإضافة إلى توفير كافة البيانات الخاصة بالمرضى، وتوفر البرمجية نظاما للإبلاغ عن ندرة الأدوية وانقطاعاتها على مستوى المراكز الاستشفائبة، بدل انتظار إرساليات المستشفيات، ومحاولة معالجتها في أوانها.وعلى الصعيد ذاته، كشفت ذات المصادر، أن الأطباء الجزائريين سيخضعون إلى دورات تكوينية في هذا المجال، قصد تمكينهم من التحكم في تقنياتها، فيما سيقوم الاتحاد الأوروبي بتوفير العتاد والتجهيزات، بالإضافة إلى تجميع المعلومات، بالنظر إلى تحكمهم في هذا النوع من التكنولوجيات المعمول بها في المستشفيات الأوروبية. وتقرّر اعتماد برمجية المعلومات الخاصة بالمرضى على مستوى مكاتب الاستقبال ومصالح الاستعجالات، على أن توسع فيما بعد لتشمل العيادات متعددة الخدمات، وباقي المرافق الصحية، خاصة وأن المستشفيات الجامعية تعد من أكثر المنشآت التي تستقبل الحالات المرضية. 

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/nmpvm
إعــــلانات
إعــــلانات