إعــــلانات

بطالون يعاكسون الفتيات أينما يكونون

بطالون يعاكسون الفتيات أينما يكونون

المعاكسات في الأسواق والمراكز التجارية في الحافلة وعند المحطة

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

، وفي أي مكان تقع فيه الأقدام، باتت تؤرق الفتيات والنساء، اللواتي لا يجدن حيلة لحماية أنفسهن من سخف بعض الشباب الذين يتلذذون في ملاحقة أي فتاة أو سيدة،  دون مراعاة للأخلاق والمثل والتربية والتحكم في الذات.

فالمعاكس هو الشّخص الذي يستقطع من وقته وجهده وطاقاته وقدراته وأحيانا جزء من حر ماله لملاحقة (بنات الناس) في الشّوارع والأماكن العامّة وفي الأسواق والمراكز التّجارية، ليلقي عليهم ألفاظا أو كلمات جارحة أو وصفا يخدش الحياء العام.

المعاكس لا يقدّر المسؤولية ولا يضع أي معيار أخلاقي في تصرفاته وسلوكياته، ودائما يتمادى  في طيشه وهذه هي الطّامة الكبرى، فهم لا يفرقون بين الفتاة المحترمة وغير المحترمة،  فيقومون جماعات وفرادى بملاحقة فتيات في كل ركن وزاوية.. ويرمون على مسامعهن كلمات أقل ما يمكن أن تقال عنها أنّها تصدر من إنسان وضيع.

والغريب أنّ هذه الفّئة تصرّ على الإعلان للملأ أنّها تحمل في داخلها نفوسا تافهة، وعقليات حيوانية تنحدر إلى أدنى مستوى من الإنحطاط، فما أن يدخل أحدهم إلى المراكز التّجارية، يلتفت يمينا ويسارا بحثا عن فتاة، فيبدأ بملاحقتها لينفث سمومه عليها  غير عابئ بما يسببه لها من إساءة وحرق أعصاب وخوف ورعب، إلى درجة أنّها تكره اللحظة التي اتخذت فيها قرار المجيء إلى هذا المكان.

وهؤلاء الشباب يعيشون نوع من حالات الإنفصام الشخصي، فهم لا ولن يقبلوا بأي حال من الأحوال أن يتصرف شخص آخر مجنون مثلهن بنفس التصرف الذي بدر منه اتجاه واحدة من أهله،  وطبعا هذا لأنّه يعلم يقينا أن هذا التصرف هو قبح ما بعده قبح، ولكنه يرفضه على أهله ويبيحه للغير.

رابط دائم : https://nhar.tv/Qb3qr
إعــــلانات
إعــــلانات