إعــــلانات

بطال يبيع جسد زوجته لأصدقائه مقابل المال وسيدة تحرض ابنتها على الفسق بالبليدة

بقلم صارة.ق
بطال يبيع جسد زوجته لأصدقائه مقابل المال وسيدة تحرض ابنتها على الفسق بالبليدة

 انتشرت في العشرية الأخيرة ظاهرة تقشعر لها الأبدان ويهتز لها عرش الرحمان بمجامعة الأب لابنته أو الشقيق مع شقيقته، ومهما اختلفت الأدوار فيما يتعلق بزنا المحارم فتبقى عواقبها وخيمة على نفسية المذنب أو الضحية، ولم تنحصر هاته الآفة عند هذا الحد بل تعدت إلى طابوهات الخيانة الزوجية.لعل قصتي اليوم نموذج حي على حجم التفسخ الأخلاقي في المجتمع الجزائري، أين عرض شاب بطال زوجته وأم ابنه على أصدقائه بغية معاشرتها لهم نظير مبالغ مالية، وهي الحادثة التي   وقعت بمدينة البليدة وجرت أطوارها بجلسة سرية بمحكمة البليدة، أين استغل الشاب زوجته وعرض جسدها على أصدقائه بغية توفير المال، وبعد أن توقف زوجها عن العمل اجبرها على الخروج للبحث عن العمل فلم تجد عملا يناسبها، خاصة وأنها كانت في شهورها الأولى من الحمل إلا كمنظفة بإحدى المؤسسات، ولم تشأ أن تخبر عائلتها التي تقطن بأقصى الشرق الجزائري خوفا من معاتبتها بعدما تزوجته رغما عنهم كونه وحيدا من دون عائلة وليس له عمل مستقر، فخرجت للعمل فيما كان يقضي أيامه في النوم وينتظر أجرتها الشهرية ليصرفها كما يشاء إلى أن تعبت وقررت عدم العودة للعمل خاصة بعدما أنجبت ابنا، إلا أن طباعه تغيّرت بسبها وضربها بسبب المال ليتحول ذلك البيت إلى جحيم، وهنا تبدأ الكارثة، عندما قدم صديقه للمنزل وطلب منها أن تنام معه مقابل مبلغ مالي وأنه مجبر على ذلك ولم يجد كيف يؤمّن مصروف المنزل ولا حليب ابنه الصغير، إلا أنها رفضت فهددها بترك المنزل دون الرجوع إليه، فوجدت نفسها مرغمة على معاشرة صديقه كل ليلة نظير المبالغ المالية التي كان يأخذها، إلا أن تصرفاته لم تتوقف عند هذا الحد بل شيئا فشيئا أصبح لا يعير لها أي اهتمام وتناسى بأنها زوجته بعدما هجرها في الفراش، لتصبح امرأة عادية بالنسبة  له يعمل بها لتبيع جسدها للرجال مقابل كسبه أجرة شهرية، إلا أن الأمر زاد عن حده بعدما أصبحوا على ألسنة الجيران الذين بدأوا يتكلمون عليها ويرمقونها بنظرات الاحتقار كونها امرأة بلا شرف، وأن الزوج الذي تدعيه ويعيش برفقتها ما هو إلا خليلها، لتكتشف أنها أصبحت مذنبة ومشتركة معه في المحرمات بعدما حولها زوجها من المرأة المحترمة إلى عاهرة تبيع جسدها لأصدقاء زوجها حتى يتمتع هو بالمال الذي يجنيانه من المحرمات، لتقرر خلع نفسها منه عن طريق المحكمة. أما قصةمنالذات 19 سنة من البليدة فلها فصول مشابهة بعض الشيء، حيث تركت مقاعد الدراسة في وقت مبكر بسبب الفقر والحالة المزرية التي تعيشها العائلة المتكونة من 8 أفراد، والأب توفي منذ زمن بعيد، لتبقى الوالدة تدير شؤون الأسرة بالمال الذي تجنيه من بيع الخبز أو القطايف في شهر رمضان، وحسب تصريحاتمنالالتي تم إيقافها بتهمة الدعارة رفقة 4 رجال في حالة تلبس، فإن الأوضاع تأزمت عندما بدأ الأشقاء يكبرون ومصاريف الحياة تزداد، وكونها هي الأخت الكبرى من بين شقيقاتها الذكور والإناث، أين طلبت منها والدتها أن تبحث عن المال بأي طريقة حتى ولو تحتّم الأمر بالخروج مع الرجال، كما نصحتها باختيار الصنف الذي يدفع كثيرا دون أن تأبى لما سيحدث لابنتها،    وسهّلت عليها الأمور باستقبال البعض منهم في بيتها، وهكذا تحوّلت حياة الفتاة البريئة التي كانت تحلم بزوج وأولاد، إلى فتاة ماهرة تصطاد الرجال لبيع جسدها مقابل مبالغ مالية تصرفها على أفراد أسرتها لمدة تفوق الثلاث سنوات إلى أن وقعت في شباك الأمن في إحدى البيوت المستأجرة بإحدى شواطيء تيبازة، أين فتح ملف قضائي ضدها أمام محكمة تيبازة ووضعها تحت الرقابة القضائية إلى غاية الانتهاء من القضية وتحويلها على العدالة.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/VlXS0
إعــــلانات
إعــــلانات