بطروني لـ “النهار” : برنامج الخضر قبل المونديال يوحي بتكرار سيناريو المشـاركات السابقة
أكد عمر بطروني، اللاعب الدولي السابق، أن المدرب المحلي لن تكون له فرصة الإشراف على العارضة الفنية لـ«الخضر»، ما دامت الاتحادية الجزائرية للكرة تحت إشراف محمد روراوة، كما قال إن هدف التقني البوسني من وراء تمديده للسوسبانس حول مستقبله مع المنتخب هو خدمة مصالحه الشخصية لا غير وطمعا منه في الأموال مقابل تمديد العقد، وأوضح في هذا السياق في تصريح لـ«النهار»: «المدرب المحلي أصبح محڤور في الجزائر ومادام روراوة على رأس الاتحادية فسيبقى الاعتماد على الأجانب ساريا، ولن يقود المنتخب أي مدرب جزائري، للأسف أصبحنا محل سخرية الجميع نظرا للأموال الكثيرة المهدورة في تسيير الكرة، حليلوزيتش يتقاضى الكثير ولايزال يرغب في الأموال، ولهذا لم يعلن عن قراره النهائي حول بقائه أو رحيله، وسينتظر النتائج التي سيسجلها في المونديال لكي يربح نقاطا إضافية ويتفاوض بعدها من منطق قوة، سواء مع الاتحادية الجزائرية أو مع غيرها». وعن العمل المنتهج من قبل التقني البوسني، والتحضيرات التي يقوم بها «الخضر» استعدادا لمونديال البرازيل، قال لاعب المولودية السابق: «صحيح أن حليلوزيتش مدرب محترف ولديه خبرة واسعة في المجال الكروي، يجب أن لا ننكر الإضافة التي قدمها بعد التأهل إلى نهائيات كأس العالم، إلا أننا لم نر بعد المستوى الحقيقي لبوڤرة ورفقائه نظرا للمنتخبات المتواضعة التي واجهناها، كما أن معالم التشكيلة التي ستشارك في الدورة لم تتضح نظرا للتغييرات الكثيرة التي تطرأ، وهذا خطأ لأن ميزة منافسينا هي الاستقرار، وقد طوروا كثيرا من مستواهم عكسنا نحن»، وأضاف: «التحضيرات التي تسبق المونديال توحي أننا لسنا على استعداد تام لخوض غمار هذه المنافسة، سنة 1982 المنتخب حضّر بمواجهة إنتر ميلان، بايرن ميونيخ، البيرو وغيرها من الفرق الكبيرة وأقصينا من الدور الأول، فما بالك بالاكتفاء بمواجهة سلوفينيا وأرمينيا، كان على الاتحادية برمجة مباراة واحدة على الأقل مع منتخب قوي كالبرتغال، لأن الإمكانات المادية متوفرة، نظرا للطريقة المنتهجة، أنا متأكد أن الجزائر لن تتأهل إلى الدور الثاني، وسيناريو المشاركات الثلاث السابقة سيتكرر من جديد في البرازيل».
