بعد العثور على جثة في كيس بلاستيكي.. درك سيدي بلعباس يفكك لغز الجريمة

تمكن أفراد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسيدي بلعباس من توقيف شبكة إجرامية. متكونة من تسعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 24 و 49 سنة. من أجل جريمة تكوين جمعية أشرار. الاغتيال مع طمس آثار الجريمة. عدم تبليغ عن جناية.
تعود حيثيات القضية إلى يوم 20 أوت 2025 على إثر بلاغ في فائدة العائلات لشابين البالغين من العمر 24و34 سنة. المقدّم إلى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بابن باديس من طرف الوالدة من قاطني نفس البلدية.
فور تلقي البلاغ، تم مباشرة البحث والتحري في الموضوع، مستغلين تصريحات المبلّغ التي بدورها أفادت عناصر الفرقة. على العثور على بقع من الدم بمحاذاة المسكن الريفي التابع للعائلة. واستغلالا لهذه المعطيات، تم تكثيف وتوسيع دائرة البحث والتحريات.
وهذا بعد استفاء كل الاجراءات القانونية وتنفيذا لتعليمات وتوجيهات وكيل الجمهورية لدى محكمة إبن باديس للكشف عن الحقيقة ليتضح بعد التعمق في التحقيق، إن القضية ليست عرضية بل فعل إجرامي مدبر هذا من خلال إكتشاف قرينة بيولوجية في مسرح الجريمة وتتبع مسارها مستعينين بافراد الشرطة التقنية وكل من له صلة في الوصول وكشف الملابسات. حيث تم العثور على جثة لجنس ذكر مدفونة وملفوفة داخل كيس بالقرب من المسكن الريفي السالف الذكر. عليها آثار عدة طعنات بآلة حادة في مختلف أنحاء الجسم تعود للمرحوم (ع م) البالغ من العمر 41 سنة ينحدر من نفس البلدية.
كما مكّنت العملية فوج التحقيق تحت إشراف قائد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بإبن باديس في ظرف وجيز من توقيف 9 أشخاص مشتبه فيهم. الكل حسب فعله وطبيعة جرمه حجز أداة الجريمة المستعمله في الفعل. سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة إبن باديس.
div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور