بعد رفض شقيقته الصفح عنه ..مُتّهم يطلب من القاضي ادخاله الحبس

رفضت فتاة تبلغ من العمر 28 سنة الصفح عن شقيقها الاصغر ذو 19 ربيعا، بعد سرقته محلها لبيع الحلويات بالعاصمة. الذي وظفته فيه لأجل الاسترزاق به خلال شهر رمضان. بحيث قام بالسطو على صندوق الأموال والذي طال مبلغ 3 ملايين سنتيم.

ومثل المتهم أمام قاضي قسم الجنح بمحكمة الدار البيضاء اليوم الثلاثاء، للمحاكمة عن تهمة السرقة. وفقا لاجراءات المثول الفوري، بعد توقيفه من طرف رجال الشرطة لامن العاصمة، بعد شكوى قيّدتها شقيقته الكبرى. مفادها أنها تعرضت لسرقة أموالها المودعة في محلها لبيع الحلويات بباب الزوار شرقي العاصمة.

وبدا المتهم الموقوف في حالة نفسية سيئة، وشقيقته تمثل بجنبه تشكو المحكمة تصرفاته اللامسؤولة. ليطلب من القاضي ادخاله الحبس، مخاطبا هيئة المحكمة : ” راني حاب ندخل للحبس غير دخلني..”.

أما الضحية شقيقته، فقد أكدت في تصريحاتها أنها ضاقت ضرعا من الافعال الاجرامية التي يقدم عليها شقيقها في كل مرة. فقد سبق وأن سرق اغراضها وأموالها وصفحت عنه.

كما أنه رفض العمل بعد توقفه عن الدراسة في سن مبكرة، رغم منحه يد العون في المرة الاخيرة أين فتحت له أبواب محلها للاسترزاق. لكنه خذلها مجددا وقام بسرقة أموالها من عائدات بيغ الحلويات. موضحة للمحكمة أن أفراد العائلة تضرروا من شقيقها لرفضه العدول عن سلوكه الاجرامي ومرافقته اصدقاء السوء، من مدمني المخدرات وغيرهم.

من جهته وكيل الجمهورية حاول اقامة الصلح بين الشقيقين الخصمين في القضية، خاصة وتزامنا والشهر الفضيل. عسى أن يكون يظفر المتهم بفرصة أخيرة، غير أن الضحية رفضت الصفح.

وأكدت أنها تضررت كثيرا من المتهم شقيقها وكل محاولات النصح والارشاد باءت باءت بالفشل، سواء سواء من طرفها أو من طرف أفراد عائلتها.

وأمام تمسك الضحية بتصريحاتها، وإصرار المتهم على الزج به في السجن، قرر القاضي وضعه في السجن وتأجيل المحاكمة الى الاسبوع المقبل.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور