بعد شهر على إنفجار بيروت.. رصد نبضات قلب تحت ركام مبنى مدمر
رصد فريق تشيلي متخصص، تحت ركام مبنى دمره إنفجار بيروت في لبنان، نبضات قلب، بعد شهر على الحادثة، وفق تصريح لمحافظ بيروت.
وحسب وسائل إعلام محلية، تتواصل عمليات البحث، عن هذا الناجي المحتمل، منذ رصد نبضات القلب الخميس الماضي.
وعلى الرغم من مرور شهر على الانفجار، والاستحالة المنطقية في العثور على أحياء، انتشر النبأ بسرعة في لبنان وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وتفيد تقديرات رسمية أن 7 أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين منذ الفاجعة.
وقال محافظ بيروت، مروان عبود، إن فرقة إنقاذ وصلت حديثاً من تشيلي، واستدلّ أحد الكلاب المدرّبة لديها، على رائحة.
وبعد معاينة المبنى، بواسطة جهاز مسح حراري، تبيّن، أنّه توجد على ما يبدو جثة أو جثتان، وربما يوجد أحياء، وأن جهاز “سكاينر” رصد “دقات قلب”، يضيف عبود.
وقال الملازم أول، ميشال المر، من فوج إطفاء مدينة بيروت لوكالة فرانس برس: “نعمل الآن على رفع الردم لنصل إلى الشخصين بعمق مترين تقريباً”.
وبدوره، قال عامل إنقاذ لبناني، إن جهاز المسح التقط 19 نفساً في الدقيقة الواحدة، مؤكدا إن الكلب مدرّب على اكتشاف رائحة الإنسان فقط.
وتفاعل اللبنانيون بتأثر شديد مع احتمال وجود أحياء.
ويواصل اليوم السبت، ولليوم الثالث على التوالي، عمال إنقاذ في بيروت، عمليات البحث عن الناجي المحتمل، على الرغم من أن الأمل ضئيل.
وقال مدير العمليات في الدفاع المدني اللبناني، جورج أبو موسى: “عمليات البحث مستمرة منذ أول أمس، لكن الاحتمال ضئيل جدا”.
وأشار أبو موسى إلى أنه تم إنجاز الجزء الأكبر من العمل و”لم يظهر شيء حتى الآن”.
وسارعت دول عدة إلى إرسال فرق إغاثة ومساعدات تقنية إلى بيروت، بعد الانفجار الذي تسبب بمقتل 190 شخصا على الأقل وجرح أكثر من 6500.