إعــــلانات

بعد عام من الحراك.. هذا ما دعا إليه بن قرينة

بعد عام من الحراك.. هذا ما دعا إليه بن قرينة

دعا رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، لحوار وطني موسع وعميق بين كل مكونات الساحة الوطنية الرسمية والشعبية والحزبية والجمعوية، والنخب الجامعية والإعلامية وغيرها.

وشدد على ضرورة أن يؤسس هذا الحوار الوطني، لجبهة داخلية قوية متماسكة لمواجهة التحديات المختلفة الحاصلة والمتوقعة والمستعجلة، ويلبي مطالب الحراك في الإصلاحات الوطنية.

وأضاف “الحوار هو أساس تجميع كل قوانا وحضور كل مقترحاتنا، وقدرنا ان نكون معا، ومن أراد التفرد بالبطولة فلن يستطيع التفرد وحده”.

وقال “من أراد استغلال الحراك أو تحريفه فلن يستطيع، لأن الحراك أصبح يملك وعيا أكبر ووحدة اكبر وقدرة على تحديد الاهداف الكبرى والاستراتيجية له”.

ووجه رسالة الى الشعب الجزائري قائلا “سنظل اوفياء لك ومخلصين في خدمتك وسنعمل باستمرار على ان نحقق تطلعاتك المشروعة.

ودعا السلطة بضرورة التعجيل في استكمال باقي المطالب المشروعة التي طالب بها الحراك، واخراجها الى الوضع القانوني الذي يحمي مستقبل الجزائر، ويؤسس لدولة قوية مستمرة ومتينه تحت رقابة الشعب .

كما طالب الشباب الجزائري أن يخوض المبادرة، ويتحكم في زمام العمل وأن يستمر ولا يفشل ويعمل ولا ييأس، لأن الجزائر مستقبلها مرهون بقدرة الشباب على كسب رهان التحدي والنهوض بتبعات وتكاليف التنمية.

وفي رسالته الى المحيط الاقليميـ، أكد بن قرينة أن الجزائر محصنة تحصينا حقيقيا بهذا الحراك، ومن ا راد ان يتعامل مع الجزائر فليتعامل مع شعبها لان المصالح المتبادلة للدول انما تضمنها الشعوب الحرة السيدة .

وجدد بن قرينة العهد مرة اخرى، على أن الجزائر ستبقى فوق الرؤوس والرؤساء، مطالبا من كل مواطن كل في موقعه، ان تكون مصلحة الجزائر قبل كل شيء، لان الاستقرار والتنمية انما تحفظه عيون المواطنين اليقظة، ووعي الشعب المتجدد في مواجهة مناورات الفساد والفاسدين، ورباط الجيش على الثغور وسهر المؤسسات الأمنية على حماية السيادة .

رابط دائم : https://nhar.tv/sHe1g
إعــــلانات
إعــــلانات