إعــــلانات

بعد مرور العديد من السنين عاد ليطلبني كزوجة ثانية

بعد مرور العديد من السنين عاد ليطلبني كزوجة ثانية

بعد مرور العديد من السنين عاد ليطلبني كزوجة ثانية

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أنا سيدة في الأربعين من عمري، منذ حوالي خمسة عشر سنة خلت، كنت أعيش أجمل قصة حب، لكنها لم تكتمل لأن والدة الشاب آنذاك رفضتني، واختارت له فتاة غيري، ليخضع هو لرغبتها، ويضحي بحبنا وقلبينا، أجل تعذبت قليلا، لكن الحمد لله الذي زرع في قلبي سكينة وطمأنينة جعلتني أواصل دراستي، وتخرجت وتحصلت على عمل،

بعد مرور العديد من السنين عاد ليطلبني كزوجة ثانية

في سن الثلاثين تزوجت ورزقني الله ببنت، لكن زواجي لم يستمر طويلا، فقد انفصلت، تقبلت الأمر وقررت أن أعيش لابنتي قرة عيني، وتوالت السنين لأجد أحدهم يراسلني عبر الفايسبوك ويريد أن يكون صديقا معي، دخلت حسابه وعرف من يكون، إنه الشاب الذي تخلي عني في يوم من الأيام في البداية لم أقبل دعوته، لكن راسلني أكثر من مرة، تحدث إليه، ولا أنكر أنني استعد الكثير من الذكريات الجميلة، فصار يسأل عني من الحين إلى الآخر، عرفت أنه تزوج ورزق بأولاد، وعرف هو أيضا بحكايتي، حتى وجدته يوما يطلب مني أن أكون زوجة ثانية له.

حقا طلبا وضعني في حيرة كبيرة، فمن جهة ابنتي، هي ممتازة في دراستها وخائفة أن أحدث خللا في حياتها، ومن جهة أخرى عائلته وأسرته ماذا سيقولون عني إن أنا قبلت وما سيكون موقفهم بعدها ؟ ومن جهة ثالثة كيف قلبي، فأنا لا أتقبل فكرة أن أكون الزوجة الثانية.

أنا خائفة حقا وحائرة أي قرار أتخذ، هل أقبل وأتحمل العواقب أم أرفض؟

السيدة “ز” من الشرق

الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد:

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى أخيتي، أحي فيك الحكمة والصبر وجهدك في تربية ابنتك وحرصك على أن تكون دوما في هناء، فقد ضحيتي ورعيت ابنتك وقمت بكل واجباتك، لكنك تبقي بحاجة للسند، فالبنت سوف تكبر ويكون لها حياة هي الأخرى، لذا أرى أن فكرة الزواج ضرورية،  أما أن تقبلي أن تكوني زوجة ثانية فذلك يعتمد على مدى استعدادك لتحمل عواقب هذا القرار، وهذا طبعا بغض الطرف عن الجانب الشرعي الذي أحل التعدد.

عاد ليطلبني كزوجة ثانية

لذا عليك أولا باستخارة الله في هذا العرض، فهو علام الغيوب، ومن جهة ثانية حاولي أن تتحدثي إلى الرجل عن كل التفاصيل وتفهمين منه هل هو مستعد لأن يعدل بينكما وأن لا يميل كل الميل.

أعلم أن الرجل أيقض فيك الحب القديم، وأيضا حب الاستقرار، لكن هل مازلت تحبينه ومستعدة لأن تكملي الحياة إلى جانبه؟ والإجابة عن هذا السؤال أنت الوحيدة التي تعرفينها، وبالتالي أنت فقط من يمكنه اتخاذ القرار المناسب لك، فكري جيدا حبيبتي واستفتي قلبك فيما فيه الخير لك، والله أعلى وأعلم.

طالع أيضا :

من يحيطها بالأمان.. تكون له زوجة صالحة طول العمر

 📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.

رابط دائم : https://nhar.tv/aBfdK
إعــــلانات
إعــــلانات