بعد مرور عام عن “سمبوزيوم” الفاف.. ما الذي تغير !

يصادف اليوم الثلاثاء 11 ديسمبر 2018 مرور عام كامل عن ندوة تجديد كرة القدم الجزائرية “السامبوزيوم” والتي تم من خلالها إصدار العديد من التوصيات والقرارات للنهوض بقطاع كرة القدم الجزائرية.

وكان منتدى تجديد كرة القد الجزائرية قد خرج بالعديد من التوصيات، إلا أنها تجسد على أرض الواقع بالنظر إلى الواقع الذي عاشته الكرة الجزائرية خلال هذه السنة.

ومن بين أهم التوصيبات التي خرج بها السيمبوزيوم العام الماضي هو ضرورة تدعيم الأندية لإنشاء مراكز تحتضن العناصر الشابة وإلزامية تكوين المكلفين بالأصناف الصغرى، إلا أن هذا القرار لم يطبق على أرض الواقع بإستئناء ناديي إتحاد العاصمة وشبيبة و القبائل اللذان باشرا في بناء مراكز تكوين خاصة بهم.

وكان المشاركون في “السمبوزيوم” قد نادوا بحماية المدرب المحلي وإلزام المدربين الأجانب بجلب “ديبلومات” معترف بها دوليا وبصفة خاصة من الإتحاد الأوروبي، إلا أن هذه التعليمة لم يتم تطبيقها لحد الآن، مع لجوء الأندية الجزائرية لمدربين لا يملكون أي شهادات تدريبية معترف بها أوروبيا.

ومن الناحية الإقتصادية كانت ورشة الإشهار قد ألحت على ضرورة تسهيل الإستثمار داخل الأندية وإيجاد تنسيق أكبر مع القطاعين العام والخاص، لكن الواقع الكروي في البلاد يؤكد أن هذه التوصية كانت مجرد حبر على ورق فقط.

وكانت ورشة مكافحة العنف قد إفترحت ضرورة تفتيش المناصرين قبل دخولهم المللعب وتأمين الزوار مع الإستعانة بشركات حراسة، لكم مظاهر العنف التي عاشتها ملاعبنا هذا الموسم أظهرت أن تعليمات السيمبوزيون لم تتعدى محيط بمنى عبد اللطيف رحال بالسطاوالي، وأنه يتوجب على الفاف البحث عن حلول سريعة للنهوض بالكرة الجزائرية أو الإسراع في تطبيق مقترحات السيمبوزيوم