بعض الأنصار لا يجـدون مـا يـأكلون واللاعبون يحصلون على أموال ضـــخمة

بعض التصريحات وعناوين بعض الصحف تعمل على تحريض الأنصار
أرجع محفوظ قرباج، رئيس الرابطة المحترفة، تفشي ظاهرة العنف في الملاعب الجزائرية والتي وصلت إلى حد قتل لاعب أجنبي بعد مباراة رسمية، إلى عدة أسباب، من أهمها تضخيم منح اللاعبين من قبل مسيري الأندية والإعلان عنها، الأمر الذي يجعل المناصر يرفض رفضا قاطعا الخسارة في أي مباراة، وقال قرباج في تصريح خص به «النهار»: «بركات.. بركات من تضخيم منح اللاعبين، على المسيرين التعقل والمنح التي تقدم للاعبين لا يجب الإعلان عنها، فالمناصر الجزائري البسيط لا يملك حتى لقمة العيش أو ثمن شراء الخبز، ويسمع أن اللاعب سيحصل على 50 مليونا منحة الفوز مثلا، وبعدها لا يقدم المستوى المطلوب فوق أرضية الميدان أو ينهزم الفريق، وهو ما يجعله لا يفكر في أي شيء آخر سوى القيام بأعمال شغب والعنف كأول رد فعل»، وكشف المتحدث ذاته أنه لا يمكن القضاء بشكل كلي على هذه الظاهرة مهما كانت الإجراءات المتخذه، متخذا أحداث سعيدة كأفضل مثال، حيث أكد أنه رغم العقوبات التي سلطت على فريق مولودية سعيدة والتي تسببت في إنزال الفريق إلى الدرجة الثانية، إلا أن أعمال العنف والشغب لازالت متواصلة ليس في سعيدة فقط وإنما في كل الملاعب الجزائرية، كما أرجع أسباب العنف أيضا إلى تصريحات اللاعبين وبعض المسيرين وبعض العناوين الصحفية التي أكد بخصوصها أنها تعمل على التحريض .