“بعض الرؤساء السابقون ورجل سياسي معروف وراء تحريض الأنصار للاعتداء عليّ بالخناجر”
“الحمد لله أن الفريق للموسم الثاني في الرابطة الأولى وبرصيد 41 نقطة“
“استقالتي لا رجعة فيها و“غاضتني بزاف” بعدما أعدت هيبة السنافر“
في حلقة جديدة من حلقات مسلسل تبادل التهم ونشر الغسيل في فريق شباب قسنطينة، خرج أمس، المدير الرياضي للنادي محمد بوالحبيب، عن صمته، بعدما أعلن في وقت سابق عن استقالة من منصبه، وكشف “سوسو” في حديثه إلى “النهار” عن الأسباب الحقيقية التي دفعته إلى مغادرة النادي وجعلته يتمسك بموقفه مهما كلف الأمر، وقد استهل بوالحبيب حديثه أولا بالرد على التصريحات التي أدلى بها الرئيس السابق لنادي وفاق سطيف، عبد الحكيم سرار، والذي أعرب عبر بعض وسائل الإعلام عن إمكانية رئاسته لفريق شباب قسنطينة في يوم ما، وقال سوسو إن سرار يعيش في الأحلام وتصريحاته لا تعدو أن تكون مجرد رقصة إعلامية لا تسمن ولا تغني من جوع، وإذا كان قادرا على تسيير ناد بحجم الفريق الأخضر والأسود لبقي في مدينته وبين أحضان فريقه الأصلي في سطيف، وفي معرض حديثه أشار بوالحبيب وبأسف شديد إلى الحملة المسعورة التي تساق ضده حيث قال: “الحمد لله أنني شرفت منصبي طيلة المواسم الثلاثة التي توليت فيها إدارة الفريق، حيث تمكنا بفضل تظافر جهود أعضاء مجلس الإدارة من وضع الفريق على السكة الصحيحة بعد أن حققنا الصعود ونحن الآن نتواجد في القسم الأول المحترف لثاني موسم على التوالي وبرصيد 41 نقطة“، وبخصوص ما تعرض له المدير الرياضي لنادي السنافر، أكد سوسو أن هناك بعض الأنصار يتم تحريضهم من طرف جهات محسوبة على بعض رؤساء النادي السابقين، “ممن قطعت الطريق أمامهم وجعلت النادي محصّنا من كل أشباه المسيرين، وهو ما أعطى نتائج إيجابية، ومع أول تعثر في الكأس وخيبة الأمل التي انتابت آلاف الأنصار ممن تنقلوا بقوة إلى معلب 5 جويلية للوقوف إلى جانب الفريق في لقاء الكأس أمام مولودية العاصمة، راح الجميع يستثمر في الأمر إلى أن بلغ الوضع مطاردتي قرب مسكني بالأسلحة البيضاء، ونظرا لتعفن الوضع أقولها وأكرر بأنني لن أعودة مرة أخرى لتسيير النادي، مادمت أصبحت مستهدفا“. وفي رده على سؤال عن هوية الأشخاص الذين تحدث في وقت مضى حول متابعتهم قضائيا، فتح بوالحبيب النار على عدد من الشخصيات البارزة في مدينة الجسور المعلقة من دون أن يحدد الأسماء بشكل دقيق، مكتفيا بالقول إن القضية يقف وراءها رئيس بلدية سابق ترشح مؤخرا لسباق الانتخابات البرلمانية “إذ يعمل على تأليب مجموعة من الأنصار علي“.
