بعض لاعبي القبائل تعمدوا الخسارة تنديدا بمستحقاتهم وحناشي يهدد بعقوبات مالية

خلفت الخسارة القاسية أو المهزلة كما يحلو للبعض تسميتها التي مني بها الفريق القبائلي أول أمس أمام شباب بلوزداد، ضمن فعاليات تسوية رزنامة البطولة المحلية والتي كان صناعها أبطال الجزائر، العديد من ردود الأفعال وسط إدارة النادي بقيادة الرجل الأول محند الشريف حناشي الذي هدد بعقوبات مالية. كشفت مصادر لا يرقى إليها الشك لـ”النهار” أمس، أن الخسارة القاسية التي مني بها الفريق القبائلي أمس الأول أمام شباب بلوزداد ضمن فعاليات تسوية رزنامة البطولة الوطنية المحترفة كانت متعمدة من بعض العناصر القبائلية التي ظهرت خلال التسعين دقيقة بمستوى ضعيف جدا، كما تعمدت تسهيل المهمة على لاعبي الشباب الذين بدورهم اغتنموا الفرصة وقصفوا مرمى الحارس مراد برفان بسباعية كاملة، تعتبر الأولى من نوعها إذا ما استثنينا السداسية التي تلقها الفريق القبائلي أمام مستغانم عام 1997 لأسباب قالت نفس المصادر أنها راجعة لتأخر الإدارة في تسوية المستحقات العالقة، بالرغم من التصريحات التي يطلقها حناشي في كل مرة والتي أكد من خلالها أنه ضخ منحة الفوز بكأس الجمهورية كما أكد أنه سيسوي كل المستحقات العالقة.

في المقابل، وتنديدا بالمهزلة أكدت ذات المصادر أن الرجل القوي في الفريق القبائلي محند الشريف حناشي، هدد اللاعبين بعقوبات مالية ستخصم من أرصدتهم، وقال إنه سيعقد اجتماعا طارئا مباشرة بعد عودته من فرنسا التي تنقل إليها كما سبق وأكدنا لإنهاء بعض الصفقات المتعلقة بالموسم القادم بما فيها إقناع ياسين بزاز بحمل ألوان الشبيبة الموسم القادم.

تصريحات بلحوت كشفت المستور وأكدت وجود مؤامرة

في نفس السياق، وعلى ضوء التصريحات التي أدلى بها المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية، رشيد بلحوت، يمكن القول أن الأخير بصم على ما كشفت عنه مصادرنا باكتفائه بالقول أن الفريق الخصم كان أحسن منه، وأن لاعبيه لم يكونوا في المستوى وقال إنه لم يستوعب ما حدث لتشكيلة برهنت في أكثر من مرة أنها تملك عناصر كبيرة قادت الفريق إلى التتويج بكأس الجمهورية أمام أحد أقوى الأندية في البطولة الوطنية ويتعلق الأمر باتحاد الحراش، تصريحات وإن دلت على شيء فإنها تدل على وجود مؤامرة داخل الفريق مفادها تعمد الخسارة للضغط أكثر على الإدارة قصد تسوية المستحقات العالقة.

سعيدي معرض لعقوبة قاسية بعد رميه للقميص

يتواجد اللاعب الشاب سعيدي في موقف لا يحسد عليه بعد الحركة غير الرياضية التي قام بها إثر رميه قميص الشبيبة، وهو الأمر الذي أثار حفيظة المسيرين بمن فيهم الرجل الأول الذي من دون شك سيعرضه على المجلس التأديبي. وكرد فعل أولي له قال اللاعب أنه لم يتقبل الخسارة بما أنه تسبب في أحد الأهداف المسجلة أفقده أعصابه لكنه أقسم أنه لم يقصد أبدا أن يرمي القميص وهو مستعد للمثول أمام مجلس التأديب.

إصابة تجار خفيفة وسيكون حاضر أمام الحراش

كشف الطاقم الطبي للفريق القبائلي بقيادة مدلك الفريق رشيد عبد الجبار المدعو ”ڤيو” أن الإصابة التي تعرض لها اللاعب سعد تجار على مستوى الرأس بعد رشق الملعب بالحجارة من طرف أنصار الشباب والتي حرمته من إكمال المباراة، ليست خطيرة وسيكون حاضرا في المواجهة الكبيرة التي تنتظر الفريق السبت المقبل أمام اتحاد الحراش، والتي من دون شك ستكون صعبة باعتبار أن الخسارة تدخل الكناري المنطقة الحمراء.