إعــــلانات

بـين مصيطفى وبــن بيتور

بـين مصيطفى وبــن بيتور

كاتب الدولة السابق، بشير مصيطفى، لم يتردد طيلة أزمة غرداية في أن يجتهد كي يكون الحاضر الأكبر، فرغم أنه الأصغر سنا وحتى تجربة واستوزارا، إلا أن انتماءه للمنطقة فرض عليه أن يكون وسط النيران في محاولة لإطفائها ولو بأضعف الإيمان، وهو الأمر العكسي بالنسبة للدكتور بن بيتور المترشح المنسحب، الذي لم يظهر له أثر في الفتنة التي كادت أن تعصف بمسقط رأسه، رغم أن الواجب كان يقتضي منه أن يكون رجل المطافئ، فترى لماذا التزم بن بيتور الحياد في الفتنة؟ ولماذا تحرك «مصيطفى» في كافة الاتجاهات لإطفاء النار؟ فرغم أن الرجلين من منطقة واحدة إلا أن لكل منهما جيله، جيل يقوم بتحليل النار وأسبابها وجيل سعى لإطفائها وبعدها يبحث عن الأسباب، وشتّان بين الجيلين.

رابط دائم : https://nhar.tv/NEz7C