بلجود يُنصّب محمد الحبيب زهانة أمينا عاما لوزارة الداخلية

وكان وزير الداخلية قد وصل صبيحة الجمعة رفقة، ووزيرة التضامن كوثر كريكو. بالإضافة كذلك إلى وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد إلى ولاية برج بوعريريج.

وفي هذا السياق، تأتي زيارة الوفد الوزاري إلى ولاية برج بوعريريج بأمر من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. للإطلاع على مخلفات إنفجار المنزل بسبب الغاز. والذي راح ضحيته وفاة 10 أشخاص. وإصابة أكثر من 10 آخرين بجروح.

وفي هذا الصدد قال وزير الداخلية كمال بلجود “نقدم تعازينا الى عائلات الضحايا والى مواطني ولاية البرج. المنزل أنجز بطريقة قانونية.

البناية مالكها له عقد ملكية وله رخصة البناء وشهادة المطابقة. حتى شبكة الغاز حسب المعطيات تم استخلافها وتجديدها في سنة 2020 وحسب مصالح سونلغاز فهي مطابقة”.

كما أضاف الوزير بلجود “التحقيق هو الذي سيوضح كل هذه الأمور. وإذا كان فيه مسؤوليات سوف تتخذ في شأن هؤلاء الإجراءات المنصوص عليها قانونا”.

وتابع وزير الداخلية “الدولة متواجدة في كل مكان وزمان وسمعنا المواطنين والجيران الذين تكلموا عن الانشقاقات وغيره. المصالح متواجدة في الميدان وهي تزور مبنى بمنى. غدا ان شاء الله الفرق المختصة بفرق أخرى حتى يتم مسح شامل للحي.

كما قال الوزير بلجود “اما بالنسبة للعائلة التي فقدت 10 من أفرادها سوف يتم التكفل بها من طرف الدولة. ابتداء من هذه الأمسية وسوف يوضع تحت تصرفها سكن في أحد أحياء البرج وسيتم اعانتها بكل الوسائل اللازمة. وبالنسبة للمتضررين من البنايات ستتكفل بهم الدولة”.

وأضاف وزير الداخلية “هذه فرصة لأنادي إلى الحيطة والحذر انا تكلمت عدة مرات على هذه الأمور. نحن في عالم يتطور فيه انفجارات فيه غاز فيه أودية فيه زلازل.

انا تابعت منذ الدقيقة الأولى من الانفجار وكان تدخل سريع من طرف مصالح الحماية المدنية. واتخذت كل الإجراءات بالإمكانيات الموجودة في هذه الفاجعة”.