إعــــلانات

بلخادم، الممثل الشخصي للرئيس، يتحادث هاتفيا مع الرئيس الموريتاني المعزول

بلخادم، الممثل الشخصي للرئيس، يتحادث هاتفيا مع الرئيس الموريتاني المعزول

وزير الدولة، الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بلخادم، أجرى اتصالا هاتفيا مطولا مع الرئيس الموريتاني المعزول، سيدي ولد الشيخ عبد الله

  • نقلت مصادر إعلامية  نهاية الأسبوع  أن وزير الدولة، الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بلخادم،  أجرى اتصالا هاتفيا مطولا مع الرئيس الموريتاني المعزول، سيدي ولد الشيخ عبد الله، مساء أول أمس الخميس.
  • وقالت وكالة” أخبار موريتانيا” المستقلة للأنباء،  إن الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية المناهضة للانقلاب  في موريتانيا، التي أفادت بهذا الحدث،  لم تستبعد أن يكون اللقاء الهاتفي قد تناول  مستجدات الوضع السياسي العام في نواقشط،  بعد الإفراج عن  الرئيس الموريتاني ووضعه تحت الإقامة الجبرية في مسقط رأسه، تحت ضغط المجموعة الدولية، إلى جانب انتهاء مهلة الاتحاد الأوروبي في 20 نوفمبر الجاري  للخروج من الأزمة السياسية، التي أعقبت الإطاحة بالرئيس المنتخب في 6 أوت الماضي، تحت قيادة الجنرال  محمد ولد عبد العزيز،  ردا على قرار رئاسي سابق  قضى بتنحية عدة جنرالات، وسبقها انقضاء المهلة التي حددها الاتحاد الأفريقي.
  • وتأتي هذه الإشارة القوية من الجزائر، الأولى من نوعها  تجاه الأزمة ، في سياق دعمها ومساندتها للسلطة الشرعية في موريتانيا ورفضها للانقلابيين،  حيث رفضت استقبال موفدين عنهم عدة مرات،  التزاما بمواقفها الثابتة في هذا الشأن  وقرارات الإتحاد الأفريقي  الرافض للاعتراف بأي سلطة انقلابية تصل إلى الحكم على أنقاض سلطة منتخبة، والذي أقدم على تجميد عضوية موريتانيا في هيئاته،  كما أنها تتزامن مع تحرك المناهضين للانقلاب وخروجهم إلى الشارع، وانتهاء سفراء الدول الأوربية الكبرى من سلسلة لقاءاتهم مع الرئيس  المنتخب في مسقط رأسه، معتبرين أن الإفراج عن الرئيس ووضعه تحت الإقامة الجبرية  “لا يعني بتاتا العودة إلى النظام الدستوري في البلاد“.، في حين  شرع الأنقلابيون في التحضير لانتخابات  جديدة ودعوا المعارضة للمشاركة فيها سعيا  لكسر العزلة الدولية.
  •  وبينما تمسكت الجزائر بموقفها الرافض للانقلاب تماشيا مع قناعاتها و إجماع  الدول العربية والأفريقية والهيئات الإقليمية والدولية، حيث علم أن القائد الليبي معمر القذافي اتصل أمس بالرئيس المعزول، سارعت الرباط إلى إيفاد مسؤول مخابراتها، محمد ياسين المنصوري، إلى نواقشط للقاء قائد الانقلاب الجنرال محمد ولد عبد العزيز،  في محاولة لابتزاز الوضع خدمة لمصالحها الضيقة، وهو ما اعتبر عزفا منفردا يصب في إضفاء الشرعية على الانقلاب.
  • م.صالحي
رابط دائم : https://nhar.tv/gaP4l
إعــــلانات
إعــــلانات