بلديات بمنطق “خلاص الفوط .. نقوا ولا عوموا بحركم”

لازالت العديد من الشوارع والأحياء تحت مخلفات الملصقات والكتابات الجدارية التي شوهت الصورة الجمالية للمدن.
فبعد نهاية كل حملة إنتخابية من المفترض، أن تقوم المصالح البلدية والولاية بتنظيف مخلفات الحملة والإنتخابات.
غير أن الكثير من البلديات تقوم بتهيئة المدراس فقط وإعادتها لحالتها التي كانت عليه من قبل تحضيرا لتلقي الدروس.
غير أن أغلب البلديات تنسى وتتناسى الجدران الملصق عليها صور المترشحين، خاصة في الأماكن العمومية التي تعد القلب النابض للأحياء.
مواطنون يتولون مهام البلدية في النظافة
ففي مبادرة فردية قام مواطنون ومترشحون للإنتخابات بعدة بلديات عبر الوطن، بنزع الملصقات وغسل الجدران من العبارات الإنتخابية.
من جهتهم أقدم صبيحة اليوم شباب بولاية غرداية على حملة نظافة واسعة، شملت كافة أحياء المدينة لإزالة الملصقات بكل مكان.
كما قام مواطنون بولاية البليدة بمسح الكتابات الحائطية التي خلفتها الحملة الانتخابية.
أين شارك مجموعة من السكان بالبليدة وقاموا بمسح الكتابات الحائطية وإزالة الملصقات التي اعتبروها بمثابة نفايات تشوه منظر المدينة.
وأكد بعض المواطنون في حديث لـ”النهار أونلاين”، أنهم يقومون بعمل مصالح البلدية غيرة على أحيائهم التي شوهتها الملصقات.
خاصة المساجد وبيوت الرحمن التي لم تسلم هي الأخرى من السياسة، ناهيك عن الفيلات وملكية الخواص التي انتهكها المترشحون.
كما عمد شباب من بلديات موزاية والشفة والعفرون الى تنظيف الجدران بعدة احياء بها.