إعــــلانات

بلدية الجزائر الوسطى تخصص 469 وحدة سكنية بمفتاح

بلدية الجزائر الوسطى تخصص 469 وحدة سكنية بمفتاح

عمد مؤخرا المجلس الشعبي البلدي لبلدية الجزائر الوسطى، على تخصيص برنامج سكني يتكون من 469 وحدة سكنية ستوجه للعائلات القاطنة على مستوى أقبية وأسطح العمارات


/* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:”Tableau Normal”; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:””; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:”Times New Roman”; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;}

المتواجدة بالأحياء الشعبية التي تضمها البلدية، بغية القضاء على هذا المشكل الذي شوه محيط الجمالي للعاصمة.

كشفت مصادر مطلعة بأن مشروع 469 وحدة سكنية تدخل في إطار سياسة إعادة الوجه الجمالي لبلدية الجزائر الوسطى، ناهيك عن هذا، من شأنه إعطاء العائلات الراحة النفسية والاجتماعية التي افتقدوها  بالأقبية والأسطح لسنوات عديدة، في ظل غياب مثل هذه البرامج السكنية بالبلدية، حيث انطلقت الأشغال بها منذ فترة قصيرة، ومن شأن هذه السكنات أن تحتوي تلك العائلات التي باتت لسنوات خلت تكابد المآسي والمعاناة فوق السطوح وبداخل الأقبية، في ظروف أقل ما يقال عنها أنها مزرية، بالنظر إلى حجم الوضع الكارثي من الناحية الإيكولوجية أو الفيزيولوجية التي كانوا يتخبطون فيها، سواء في فصل الصيف أو الشتاء، بالإضافة إلى الرطوبة العالية التي كانوا يعايشونها بالأقبية وكذا بالأسطح العمارات القديمة المتواجدة أغلبها بكل من حي ديدوش مراد، مقراني، تليلملي، رابح طايبي، عبد العزيز مزاوي، في الوقت الذي تشير فيه الإحصائيات الأخيرة  لسنة2002، عن وجود 350 عائلة تقبع بالأقبية فيما لا تزال الجهود متواصلة لإتمام الإحصاء الذي كلف به أحد مكاتب البلدية لإجرائه.

وحسب المشرفين على هذه العملية، أكدوا بأنها تعيد الاعتبار للعديد من العمارات بالجزائر الوسطى التي تحولت ولعدة سنوات لمساكن فوضوي، وهذا بعدما تم استغلال غرف الأقبية والأسطح للمبيت فيها، لتتحول بعد ذلك إلى سكنات قائمة بذاتها، في الوقت الذي لجأت إليها العديد من العائلات في ظل انعدام برامج سكنية بالبلدية التي تشكو من غياب الوعاء العقاري لانجاز المشاريع التنموية، مما دفع بالسلطات إلى حمل بعض منها باتجاه البلديات والولايات المجاورة  لحل المشكل الذي لطالما أرقّ سكان الأحياء القديمة بالعاصمة.

رابط دائم : https://nhar.tv/mQkXG
إعــــلانات
إعــــلانات