إعــــلانات

بلد ''مهند'' يتحول إلى ممر عبور الحراڤة

بلد ''مهند'' يتحول إلى ممر عبور الحراڤة

قررت القنصلية

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

التركية في الجزائر عدم منح تأشيرة الدخول إلى ترابها  للشباب الجزائريين الذين تقل أعمارهم عن 25 سنةوغير حائزين لشهادة عمل تثبث خبرتهم لسنوات، بحكم نقص التجربة والخبرة المهنية لدى هؤلاء، الأمر الذي يجعلهم عبئا ثقيلايصعب حمله من قبل السلطات التركية، حسبما أفادت به مصادر مسؤولة من السفارة التركية.

لكن معلومات متوفرة لدى ”النهار” تؤكد أنه تم اتخاذ هذه الإجراءات لـ”الوقاية” من ظاهرة الهجرة غير الشرعية انطلاقا منترابها باتجاه اليونان بعد توقيف العديد من ”الحراڤة” من جنسيات مختلفة منهم جزائريين على الحدود بين اليونان وتركيا تنقلواإلى اسطنبول بتأشيرة قانونية، حيث تحولت تركيا إلى منطقة عبور ”الحراڤة” في السنوات الأخيرة باتجاه ألمانيا، النمسا،أوكرانيا وفرنسا مرورا باليونان عن طريق ممر بري يعتبر الأكثر أمنا رغم الحراسة الشديدة المفروضة عليه مقارنة بخطورةعبور البحر الأبيض المتوسط.

وعمدت القنصلية التركية إلى تشديد شروط الحصول على تأشيرة الدخول إلى ترابها، من خلال إضفاء الشرطين الجديدينالمتعلقين بتحديد السن الأدنى وإلزامية الحصول على شهادة العمل أو سجل تجاري ضمن ملف طلب التأشيرة، حيث يكون طالبالتأشيرة في هذه الحالة لديه التزامات تبرر تنقله للتجارة أو السياحة إلى تركيا، نظرا للإقبال المكثف الذي تسجله خلال الأيامالمخصصة لإيداع الطلبات، حيث أصبح الهدف من الحصول على التأشيرة غطاء لـ”الحرڤة” انطلاقا من مدينة ”إدرنه” التي تقعبجانب الحدود والتي يفصلها فقط نهر كبير عن اليونان، وأحد روافده يقعون ضمن ”إدرنة”، أي بحيث أن عبوره لا يستدعي حتىالمخاطرة بالقوارب المطاطية، نظرا إلى إمكانية الاستعانة بسيارة أجرة بعشرة ملايين ليرة حسب تقارير أمنية تركية، أي مايعادل حوالي 5 دولار للتنقل فوق الجسرين على النهر إلى القرية الحدودية، التي تبعد عن اليونان سوى مئات الأمتار  التي يفضلالحراڤة ”عبورها مشيا على الأقدام تفاديا للتواجد المكثف لأفراد الجيش من الدولتين كون المنطقة مصنفة كمنطقة عسكرية،تنتهي بالوصول إلى السكة الحديدية آخر فاصل بين الترك واليونان، ليأخذ حينها  المهاجرون غير الشرعيين في المشي ليلاوالنوم نهارا في اتجاه شمال شرقي إلى غاية سماع صوت الآذان الذي ينبئ بالوصول أخيرا إلى القرى الإسلامية.  واللافت أنأغلب طالبي التأشيرة يؤكدون عند استجوابهم أنهم ”بزناسية” يقومون بأعمال حرة، بينما أغلبهم بطالون يختارون تركيا بعدرفض منحهم تأشيرات من طرف قنصليات فرنسا وإيطاليا خاصة.

رابط دائم : https://nhar.tv/a9YMH
إعــــلانات
إعــــلانات