إعــــلانات

بلعابد: إقبال موظفي القطاع على اللقاح كان مقبولا.. وتزايد منذ التحاق الأساتذة بأماكن العمل

بلعابد: إقبال موظفي القطاع على اللقاح كان مقبولا.. وتزايد منذ التحاق الأساتذة بأماكن العمل

أكد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد ، صبيحة اليوم الخميس، أن إقبال موظفي القطاع على اللقاح ضد فيروس كورنا كان مقبولا، بالرغم من أنّ الفترة التي تمت فيها كانت فترة عطلة، مشيرا على أنّ نسبة التلقيح زادت منذ التحاق الأساتذة بأماكن العمل ابتداء من السابع من سبتمبر 2021.

ويأتي هذا على هامش مشاركة الوزير، اليوم بمعية كلّ من وزراء الصحة، التعليم العالي والبحث العلمي، التكوين والتعليم المهنيين، الشباب والرياضة، بمقر وزارة الصحة، في الإشراف على أشغال الاجتماع الوزاري المشترك، الذي جرى بحضور إطارات من الإدارات المركزية للقطاعات المعنية.

ويهدف الإجتماع إلى إيجاد السبل الكفيلة بتعزيز الجهود الموجّهة لاستفادة منتسبي القطاعات الأربع من عملية التلقيح، من أجل الوصول إلى تلقيح أكبر نسبة ممكنة، ضمانا لتحقيق المناعة الجماعية.

وبالمناسبة، ألقى الوزير، كلمة رحّب فيها بالجميع وأثنى على المبادرة التي تسعى من خلالها الدوائر الوزارية المعنية إلى الوصول إلى المناعة الجماعية، وهي قطاعات حسّاسة لكبر تعدادها البشري، حيث ذكّر الوزير بالمجهودات التي بذلتها وزارة التربية الوطنية عقب مجلس الوزراء تحت رئاسة رئيس الجمهورية، الذي شدد فيه على ضرورة تلقيح موظفي القطاع، أين تم عقد ندوة مرئية مع مديري التربية في نفس اليوم، وإسداء التعليمات لوضع حيز الخدمة خطة شاملة لتلقيح منتسبي القطاع باستغلال وحدات الكشف والمتابعة ووحدات طب العمل والمراكز الطبية الاجتماعية، بمجموع ألف وخمسمائة (1500)مركز .

كما أشاد الوزير، تعاون ومرافقة وزارة الصحة لقطاع التربية الوطنية في هذه الحملة انطلاقا من تدعيم وحدات الكشف والمتابعة ووحدات طب العمل والمراكز الطبية الاجتماعية بالأطقم الطبية اللازمة منذ الثاني والعشرين (22) أوت 2021، وتكليف الفرق الطبية بالتنقل إلى المؤسسات التعليمية لتكثيف عملية التلقيح قصد تقريب هذه الخدمة لكافة موظفي القطاع، خاصة إذا علمنا أن وزارة التربية الوطنية يعتبر وعاء يضمّ أكثر من ربع تعداد سكان البلاد.

وفيما تعلق بوتيرة التلقيح في القطاع، أكد الوزير أنها متواصلة، وأننا على خطى ثابتة للوصول إلى المناعة الجماعية، لاتقاء شر هذا الوباء الفتّاك، وأنه على يقين أن المدرسة ستعطي درسا في هذا المجال كما عوّدتنا دائما، فعملية التلقيح واجب وطني وضرورة صحية، مدنية، مجتمعية، تضامنية وأخلاقية.

وفي الختام، خصّ الوزير، وزير الصحة وإطاراته بشكره الخالص نظير المرافقة والدعم الذي يقدمونه لقطاع التربية في سبيل مواجهة هذه الجائحة، داعيا كل منتسبي القطاع إلى الإقبال على مراكز التلقيح المتواجدة عبر كل ربوع الوطن، للوقاية من هذا الوباء.

 

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/mc2wt
إعــــلانات
إعــــلانات