بلعيد يؤكد انه سيضاعف عدد الولايات اذا انتخبنه الشعب
وعد المترشح لرئاسيات 17 أبريل عبد العزيز بلعيد اليوم الأحد من الأغواط ب”مضاعفة” عدد الولايات من خلال تقسيم اداري جديد بغرض تقريب الإدارة من المواطن اذا انتخبه الشعب رئيسا للجمهورية. و أوضح السيد بلعيد في تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة لهذه المدينة في بداية الأسبوع الأخير من الحملة الانتخابية أنه في حال فوزه بمنصب رئيس الجمهورية سيعمل على “مضاعفة عدد الولايات” المقدرة في التقسيم الإداري الحالي 48 ولاية وأزيد من 560 دائرة و 1541 بلدية. و من بين الدوائر التي يريد مرشح جبهة المستقبل تصنيفها في خانة الولايات دائرة أفلو (الأغواط) و بوسعادة( المسيلة). و حسب المترشح فان تقليص مساحة البلدية اداريا من شأنه ” تقريب الإدارة من المواطن والتكفل بمشاكله بطريقة مثلى”. وحسب برنامج المترشح فإن المدن الجزائرية تشهد حاليا مشاكل متعددة منها أزمة السكن والمواصلات وتلك المتعلقة بتهيئة المحيط. كما يهدف برنامجه الى تحسين الإطار الملائم لحياة المواطن من الناحية الصحية والتربوية والترفيه والنقل وغيرها “لإعادة الثقة للمواطن والإبعاد عن الحقد والكراهية والفتنة”-كما قال- و حذر المتحدث من جهة أخرى من استنزاف الثروة البترولية التي هي “ملك لجيل المستقبل” مؤكدا بانه اذا “تواصلت عمليات الاستخراج العشوائي للمحروقات ستنتهي هذه الثروة و لن يبقى منها شيئا لاجيال المستقبل”. و من جهة اخرى اكد المتحدث بأنه في حال فوزه في الانتخابات سيعمل على تشجيع الفلاحة و تربية الحيوانات و كذا السياحة باعتبارها ثروة بديلة للمحروقات. و حسبه فان الاغواط تستحق لأن تكون ‘قطبا سياحيا اسلاميا” لكونها تحتوي على عدة معالم ثقافية إسلامية و مدارس قرآنية قادرة-حسبه-على جلب السياح و في مقدمتها الزاوية التيجانية بعين ماضي. و بالنسبة للشغل وعد السيد بلعيد بإعادة النظر في فرص التشغيل بالنسبة لأبناء الصحراء لا سيما الاغواط و ورقلة التي تحتوي على اطارات جامعية من المفترض أن تحظى بأولوية التوظيف في المؤسسات المختصة لا سيما المجمعات البترولية. و في حديثه عن قطاع الفلاحة جدد نفس المترشح تأكيده بان هذا القطاع يسير بطريقة “غير منطقية” واعدا بانه في حال فوزه سيعمل على دعم الموالين بتقنيات جديدة و مساعدات هامة. و انتقد مترشح جبهة المستقبل طريقة التسيير المنتهجة في كافة القطاعات قائلا “يستحيل تسيير الدولة بالحيلة” قبل أن يعد ببناء “دولة قوية تسودها العدالة الاجتماعية القائمة على مبدئي الإنصاف والمساواة من خلال توحيد الجهود و الافكار بغرض إحداث تغيير جذري في كافة المجالات”. و في الأخير دعا مواطني هذه الولاية الثورية الى التصويت لصالحه لكونه”يحمل مشروع المستقبل”.
