بلوزداد أمام آخـر فـرصــة لتـحـقـيـــق الانطــــلاقة و”تربح الشلف تولي لا باس”

رضـــا مالك لـ« النهار »: هرمنا من حڤرة الحكام.. والفـــوز ضـــروري لتحقيــق الانطـــلاقــــــة
سيكون شباب بلوزداد اليوم، بداية من الساعة الثالثة مساء، على موعد مع مواجهة صعبة على أرضية ملعب 20 أوت أمام جمعية الشلف، لحاسب الجولة السابعة عشرة من عمر الرابطة المحترفة الأولى، في لقاء ذي أهمية كبيرة للبلوزدادين الذين يسعون إلى تحقيق الفوز الذي لم يتذوقوا طعمه منذ ثماني جولات كاملة، ووضع حد لسلسلة النتائج السلبية التي عصفت بالفريق نحو مؤخرة الترتيب، خصوصا وأنهم سيستفيدون من عاملي الأرض والجمهور، وهو ما سيكون في صالحهم من دون شك لإحداث الوثبة، رغم أن المأمورية لن تكون سهلة أمام الشلفاوة الذين طالما خلقوا مشاكل لأبناء العقيبة في عقر الديار خلال السنوات الأخيرة، فضلا عن المشوار الجيد الذين يحقوقنه هذا الموسم بقيادة المدرب مزيان إيغيل، بدليل تواجدهم مع ثلاثي المقدمة. هذا وأبدى الطاقم الفني والإداري لشباب بلوزداد مرة أخرى تخوفه من الضغط الذي اشتد على الفريق بعد مطالبة الأنصار في كل مرة بالفوز ومعاتبتهم للاعبين على التسيب الذي أصبح يميز التشكيلة في المقابلات، فضلا عن التحكيم الذي أصبح هاجس الإدارة في كل مباراة، وهو ما جعل رئيس الفريق رضا مالك يندّد بـ«الحڤرة» التي تعترض أشباله، حيث صرح لـ«النهار» قائلا: «اللقاء أمام الشلف صعب، لكن ما لنا خيار سوى تحقيق الفوز مهما كانت الظروف لإنقاذ الفريق، يجب وضع حد للهزائم المتتالية وحان الوقت لانطلاقة الشباب الحقيقة، بشرط أن يكون التحكيم في المستوى، لأننا هرمنا من تصرفات الحكام تجاهنا، والدليل على ذلك معاقبة أربعة حكام هذا الموسم بسبب أخطائهم التي ارتكبوها في حقنا، وهذا ما يشعرنا أن الشباب أصبح مستهدفا حقا»، كما وعد الرئيس رضا مالك لاعبيه بمنحة مغرية في حالة الفوز، بغية تحفيزهم على بذل أكبر جهد ممكن. وفي سياق متصل بالمباراة، أجرت التشكلية البلوزدادية آخر حصة تدريبية لها أمس خصصها المدرب يعيش لوضع آخر الرتوشات على التشكيلة الأساسية، التي ينتظر أن تعرف بعض التغييرات مقارنة باللقاء السابق أمام أمل الأربعاء، حيث سيعود خليلي لمحور الدفاع بعد تماثله للشفاء، وسيسجل المهاجم المصري بوغي أول ظهور أساسي له، في حين سشهد غياب القائد عمار عمور ، عنان ودحمان بداعي الإصابة. هذا وقررت إدارة الفريق قضاء ليلة اللقاء في فندق دار الضياف لتجنب ضغط الأنصار .