إعــــلانات

بنايات وشُرفات “راشية” تتهاوى.. العاصميون تحت الأنقاض

بنايات وشُرفات “راشية” تتهاوى.. العاصميون تحت الأنقاض

أصبحت حياة المواطنين مهدّدة بالموت في أيّة لحظة، بسبب المساكن  والبنايات الهشة التي يعود تاريخ إنشاء بعضها إلى حقبة الاستعمار الفرنسي.

وبعضها يعود للعصر العثماني، والغريب أن هذه البنايات التي تتهاوى من حين إلى آخر تعرّضت في مناسبات عديدة للترميم.

إلا أنّ أخبار الموت جراء انهيار شرفاتها لم تتوقف، فوق رؤوس المارة، مما بات شبح الموت يطارد كل من مرّ أو توقّف بجنب تلك البنايات.

فرغم مخطط الرحلة الذي تشرف عليه السلطات الولائية بالعاصمة منذ سنوات، لفائدة السكنات المتضررة  لتقليل الأضرار المحدقة.

إلا أنه لا تزال كبرى أحياء العاصمة العتيقة، مثل أحياء  الزغارة، باب الوادي، بلكور، حسين داي، تسجل عشرات الأرواح جرّاء هشاشة بناياتها.

فكلما حلّ فصل الشتاء تتهاوى الأسقف فوق قاطينها والشرفات فوق المواطنين، وتستمر هذه الأخطار حتى في فصل الصيف بسبب تصدّع الأخيرة بفعل الحرارة المرتفعة.

أما المنتخبون المحليون فمواقفهم توحّدت، أمام الشكاوى المتهاطلة عليهم من قبل السكان المتضررين، بحجة أن عمليات الترحيل ليست من صلاحياتهم.

وإنّما مهامهم تقتصر على إعداد تقارير عن وضعية البنايات القديمة المهددة بالانهيار وإرسالها إلى الولاة المنتدبين.

الذين يحولونها بدورهم إلى والي العاصمة عبد القادر زوخ صاحب القرار النهائي في برمجة ترحيلهم أم لا.

وتوفي خلال العام الجاري 4 أشخاص على الأقل وجرح العشرات، بأحياء العاصمة في كل من ديدوش مراد، ساحة الشهداء، باب الوادي، أولاد فايت، وأخرها اليوم بحسين داي.

هلكا بسبب انهيارات متتالية للجدران والشرفات على رؤوس هؤلاء الضحايا.

رابط دائم : https://nhar.tv/sq8Ed
إعــــلانات
إعــــلانات