بن بوزيد: لا غيابات بعد اليوم في وسط الأساتذة والمسيرين

قررت وزارة التربية الوطنية اتخاذ إجراءات

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

جديدة لتحسين نتائج البكالوريا بولايات الجنوب، بحيث سيتم محاربة التغيّب وسط الأساتذة والمسيرين بتشديد آليات الرقابة والتفتيش، وكذا القيام بتقييم ثلاثي لنتائج التلاميذ بدل الإكتفاء بالتقييم السنوي بهدف إيجاد تنافس بين المؤسسات التربوية. بالمقابل فقد تم اقتراح توحيد الإمتحانات بتلك الولايات لتلاميذ الأقسام النهائية.

وأوضح وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد أول أمس لدى إشرافه على اختتام أشغال الندوة الجهوية للمتابعة البيداغوجية لتحسين نتائج الأقسام النهائية لاسيما البكالوريا بولاية الأغواط، أن عقود النجاعة التي تم إبرامها بين هيئته ومدراء التربية لـ14 ولاية منها 11 بالجنوب وثلاثة بالشرق، قد تضمنت العديد من الإجراءات والتدابير، أهمها محاربة التغيّب في وسط الأساتذة والمسيرين، مضيفا بأن تقارير اللجان قد أفضت إلى انخفاض النتائج وضعف التحصيل يعود بالدرجة الأولى لأداء الأستاذ، وعليه فقد تقرر محاربة التغيّب وسط الأساتذة وحتى المسيرين من خلال تشديد آليات الرقابة والتفتيش بإنشاء هيئة للتفتيش بكل ولايات الجنوب ستوفر لها كافة الوسائل اللاّزمة للاتصال قصد تمكينها من أداء مهامها على أكمل وجه، بالإضافة إلى إنشاء مفتشية عامة على مستوى الوزارة توكل لها مهمة الشؤون البيداغوجية وتسيير سلك التفتيش التربوي وطنيا. في الوقت الذي شدّد أن التقييم البيداغوجي سيصبح ثلاثيا وعدم الإكتفاء بالتقييم السنوي بهدف إيجاد تنافس بين المؤسسات التربوية.

وشدد الوزير أن أمام مدراء التربية بالولايات على ضرورة التقيد بـ”ورقة الطريق”، التي سترسل لهم لاحقا والتي تتضمن جميع التفاصيل المتعلقة بالجوانب البيداغوجية والإدارية مع إلزامية تنفيذها بغية تحميل المسؤوليات للجميع على مستواه. داعيا أن تعميم تلك التدابير في المستقبل على كافة ولايات الوطن.

وطالب المشاركون على ضرورة توحيد الإمتحانات بين عدد من المؤسسات التربوية بالولايات التي حققت نتائجا ضعيفة كخطوة تجريبية في سبيل تهيئة ظروف تتشابه وظروف امتحانات البكالوريا، مع القيام بتشخيص وضعية الثانويات المتحصلة على معدل أقل من المعدل الولائي، إلى جانب السهر على ضمان التأطير اللاّزم والدائم لتلاميذ الأقسام النهائية.