بن تشوك يدق ناقوس الخطر ويطالب السلطات المحلية بالتدخل

عكس ما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، تأجلت الجمعية العامة التي كان من المفترض أن تعقد عشية أمس بمقر فريق وداد تلمسان إلى موعد لاحق، وهذا للمرة الثالثة على التوالي لأسباب مجهولة، رغم أن حجة الإدارة في وقت سابقة أصبحت باطلة، بعد مصادقة محافظ الحسابات على التقرير المالي لفترة إشراف الرئيس محمد شوقي بن تشوك على الفريق منذ الأسبوع الماضي، وهو الأمر الذي فتح باب التأويلات على مصراعيه وسط الشارع الرياضي التلمساني حول وجود صراعات خفية بين المسيرين الحاليين والمستثمرين الجدد، في صورة الملياني وسليماني اللذين اتهما الإدارة في وقت سابق بعرقلة إنضمامها للشركة، لتبقى كل هذه المعطيات لا تخدم مصلحة الفريق بالنظر إلى الوضعية الحالية خاصة مع الأزمة المالية الخانقة التي يعرفها، والتي اضطرت ثمانية لاعبين لحد الآن لإيداع دعوى ضد الفريق أمام لجنة المنازعات التابعة للرابطة، وهو ما يهدد مستقبل الوداد الذي قد يحرم من عملية الإستقدامات الصيفية المقبلة، مما يعني أن الفريق أصبح يسير نحو المجهول، وهو ما أكده بن تشوك في إتصال هاتفي بـ“النهار” صبيحة أمس، بقوله: “الوضعية الحالية خطيرة جدا لأن جميع المؤشرات سلبية خاصة الأزمة المالية، حيث أن الخزينة خاوية على عروشها والفريق عاجز عن تسوية مستحقات اللاعبين في الوقت الراهن بعد إيداع ثمانية لاعبيه لعقودهم أمام لجنة النزاعات، ناهيك عن عدم تقديم المستمثرين الملياني وسليماني لأية إضافة من هذا الجانب رغم كلامهما الكثير، وفي هذا الإطار سيكون لي لقاء اليوم مع مدير الشبيبة والرياضة لولاية تلمسان لأقدم له توضيحا شاملا فيما يخص وضعية الفريق الحالية، إضافة إلى تحديد موعد الجمعية العامة التي أتمنى أن تعقد هذا الأسبوع قصد الفصل في القيادة الإدارية الجديدة ومباشرة التحضير للموسم الجديد، وفي هذا الخصوص أوجه نداء إلى السلطات المحلية وخاصة والي الولاية بضرورة التدخل ومساعدة الفريق على تجاوز هذه المحنة في أقرب وقت ممكن“.