إعــــلانات

بن حبيلس لـ «النهار»: لا مساعدات مالية للغزاويين خوفا من الفضيحة

بن حبيلس لـ «النهار»:  لا مساعدات مالية للغزاويين خوفا من الفضيحة

  سنجهز كافة مخازن الهلال الأحمر بكاميرات مراقبة.. ولست متسولة لأطالب المتعاملين بالمواد الغذائية

 أكدت، سعيدة بن حبيلس، رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، استحالة تقديم مساعدات مالية لسكان غزة الذين يعيشون في الوقت الحالي حالة من الذعر بسبب العدوان الإسرائيلي، وذلك خوفا من الوقوع في فضيحة قد تعصف بالمؤسسة وقالت «أنا لا أحب الفضائح ولست امرأة فضائح». وأضافت سعيدة بن حبيلس، أمس، في تصريح خصت به «النهار»، إن سكان غزة بفلسطين ليسوا في حاجة إلى أموال بقدر ماهم في حاجة إلى تبرع بدم وتوفير تجهيزات طبية، وأكدت أن الهلال الأحمر لا ولن يقدم لهؤلاء أية صكوك خوفا من الفضيحة خاصة في حال تحويلها عن وجهتها، وإنما -تضيف المتحدثةأن مؤسستها قد ربطت العديد من الإتصالات مع الصليب الأحمر الدولي والسلطات المصرية من أجل التبرع بالدم، وهو التبرع الذين لن يكون إلا بعد الحصول على معلومات رسمية من قبل المصريين تفيد بفتح معبر رفح ضمانا لاستيفاء كافة الشروط اللازمة لتحويل كميات الدم المتبرع بها إلى إخواننا في غزة، وذلك تطبيقا لتعليمات وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات التي أبدت استعدادها الكامل في تقديم يد المساعدة وضمان السير الحسن للعملية خاصة وأن أولى المعلومات المتوفرة تتمحور حول وجود الآلاف من الجزائريين ممن سيتبرعون بدمهم لإخوانهم في فلسطين، غير أن عدم تلقي أية أخبار من المصريين حالت دون القيام بالعملية، وقالت «لا أرغب في جمع الدم وأنا لم أتحصل بعد على أخبار بخصوص تحديد تاريخ فتح معبر رفح»، وأضافت «لا أرغب في إتلاف هذه الكميات وتركها في الأراضي المصرية دون إيصالها إلى من هم أولى بها». إلى ذلك، فقد كشفت المتحدثة عن تجهيزات طبية متطورة ستسلم إلى المستشفيات بغزة من أجل التكفل الطبي الجيد بالمصابين .وبعيدا عن المساعدات التي ستوجه إلى غزة، كشفت سعيدة بن حبيلس عن إحصاء 20 شخصا من كبار المتعاملين ممن ساعدوا وسيساعدون الهلال الأحمر في التكفل بالمعوزين في الجزائر سواء كان خلال الشهر الفضيل أو بعده، حيث يوجد من ضمن هؤلاء ممن سيقومون بتجهيز كافة المخازن التابعة للهلال الأحمر بكاميرات مراقبة وأجهزة الإعلام الآلي تفاديا للوقوع في فضائح لا يحمد عقباها، وأوضحت بالقول «أنا لست متسولة حتى أتقرب من رجال الأعمال من أجل توفير المواد الغذائية وإنما لدي أهداف أخرى أصبوا إلى تحقيقها خاصة ما تعلق منها بتوقيف الاختلاسات وعصرنة المؤسسة وتكوين الصحفيين في المجال الإنساني». 

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/3TF6b