بن حليمة يروي تفاصيل إعتقاله من الأمن الإسباني وتورط زيطوط في ذلك!
كشف الإرهابي الموقوف بن حليمة محمد، عن سيناريو ايقافه من طرف الأمن الإسباني، في الجزء الثاني من الإعترافات التي بثها التلفزيون العمومي والتي جاءت تحت عنوان “رحلة الخيانة وتفاصيل المؤامرة”.
وقال الموقوف بن حليمة، انه بعد تفطن الشرطة البرتغالية انه يملك وثائق هوية وجواز سفر مزور وتأكدهم منذ ذلك عن طريق “ايميل” من الإنتربول في المطار، اراد هذا الأخير ان يطلب اللجوء في البرتغال.
فقام لاحقا، بالإتصال بإسماعيل زيطوط، وطلب من ان يحجز له في احد الفنادق، وأن يغادر البرتغال على وجه السرعة.
فإقترح عليه اسماعيل زيطوط، ان يذهب الى بريطانيا بوثائق مزورة اخرى، لكن الموقوف بن حليمة رفض ذلك خصوصا انه قد كشف من قبل، وأخبره أنه يفضل العودة الى فرنسا ومن هناك يتجه الى بلجيكا أو ألمانيا.
وراح بن حليمة يسرد تفاصيل ايقافه، حيث قال أنه اتى اليه شخص يدعى امين، من مدينة اليكانت الى مدينة فارو البرتغالية في رحلة دامت 12 ساعة بالسيارة ليعود مجددا الى فرنسا.
وخلال عودته من البرتغال نحو فرنسا مرورا بإسبانيا، كان على تواصل مع العربي زيطوط، حيث كان يطلعه على مكان تواجده بالضبط .
وعند وصوله الى منطقة سرقسطة يضيف بن حليمة، انه ابلغ زيطوط انه على بعد 50 من مدينة سرقسطة، ليفاجئ بعد حوالي 10 او 15 كم من نقطة أمنية بإسبانيا وسط الطريق السريع في شيء لم يشاهده من قبل طيلة تواجده في أوروبا حسب قوله.
وتابع الإرهابي بن حليمة، أن الشرطة الإسبانية كانت تعرف شكله، حيث توجه اليه شرطي مباشرة دون ان يتكلم معه وصوب بندقيته نحوه وأمره بالنزول من السيارة.
ليقوم العربي زيطوط، ساعات قليلة فقط بعد اعتقاله بنشر الخبر عبر صفحته في المكان الذي تم توقيفه وسط حيرة من الموقوف بن حليمة عن الطريقة التي عرف بأنه تم ايقافه هناك بالضبط يضيف ذات المتحدث.
ليتيقن بن حليمة لاحقا أن أمير ديزاد وزيطوط كانا وراء الإبلاغ عنه في فرنسا وإسبانيا.
