بن حمادي: ''إطلاق الجيل 3 بلوس في الثلاثي الأول من 2013بعد طي ملف جازي''
قانون جديد للاتصالات أمام البرلمان قريبا لسد نقائص قانون عام 2000
أعلن وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي، أمس، على أن إطلاق شبكة الجيل الثالث سيكون بعد طيّ ملف جازي بشكل تام، والذي لم يتبقّ منه إلا بضعة ”جزيئات” على حد قوله، وهذا خلال الثلاثي الأول من 2013، مع العمل على تأسيس لجنة وزارية مشتركة للفصل في بيع الرخصة.وقال بن حمادي خلال الندوة الصحافية التي نظّمها بمقر وزارته أمس، إلى أن الجيل الثالث سيكون عبر صيغة ”الجيل 3 بلوس”، أي الجيل الثالث بخدمات إضافية ستدوم 4 سنوات، لتنتقل بعدها الحكومة إلى الجيل الرابع، وهذا لتقليص مصاريف المتعاملين وتمكين التقنية الجديدة من أن تكون في متناول كافة المواطنين وليس فئة قليلة منهم، معلنا في الوقت نفسه إلى أن طرح المناقصة سيكون على الأرجح خلال الثلاثي الأول لـ2013.ومن جهة آخرى كشف الوزير عن قرارات بالجملة خاصة بقطاع الاتصالات تم اتخاذها خلال مجلس الوزراء الأخير في مقدمتها قانون جديد للاتصالات بدل القانون السابق لسنة 2000، والذي يتضمن العديد من النقائص بالنسبة للمواصلات السلكية والا سلكية كونه يقول-لم يتكلم على البنك البريدي، حق المواطن الوصول في المعلومات العمومية من خلال شبكة الأنترنات والرقمنة، كما أنه لم يأخذ بعين الاعتبار كذلك أهمية الخدمة الشمولية في مجال البريد، ولهذا –يقول– تم أخذ بعين الاعتبار هذه النقائص وكذا التطورات التي عرفها القطاع من خلال الخدمات الجديدة، حيث في سنة 2008، تم إعادة النظر في قانون 2000 أين كانت في البداية تعديلات في قانون 2003 ، 2011، ليتم أخذ القرار من طرف الأمانة العامة للحكومة وكل الهيئات التي يجب أن تعمل على إصدار قانون جديد يعوض قانون 2003، وتم المصادقة عليه في مجلس الوزراء يوم الأربعاء الماضي، والذي سوف يقدم إلى البرلمان على حد قوله– وسوف يأتي بثورة في هذا المجال والتدابير الجديدة، حيث سيأخذ بعين الاعتبار مطالب واقتراحات الخبراء في مجال الاتصالات بما يسمى ”المتعامل غير العادي”.وبشأن اتصالات الجزائر يقول بن حمادي– على أنها دخلت في الاحتكار، غير أنه عما قريب سوف تعرف المؤسسة منافسة جديدة وهذا عقب إدخال الأنترنت على الهاتف النقال، وبهذا يكون الزبون مخيرا بين البقاء مع اتصالات الجزائر أو أحد المتعاملين.
