بن حمودة يزيد: الحضور القوي لوفود منظمة التعاون الاسلامي دليل على القوة الدبلوماسية للجزائر

كشف عضو اللجنة التنفيذية لاتحاد منظمة التعاون الإسلامي، محمد يزيد بن حمودة، أن القضية الفلسطينية ستتصدر الملفات التي ستتم مناقشتها.

وأفاد في تصريح للنهار اونلاين، أنّ الحضور الكمي والنوعي الذي يعرفه هذا المؤتمر، دليل على مكانة الجزائر بين الأمم. ومؤشر يبرز قوة الجزائر دبلوماسياً، وانتزاعها المكانة المستحقة في المحافل الدولية.

وأضاف: “تتصدر القضية الفلسطينية، الملفات التي ستتم مناقشتها، باعتبارها القضية المركزية للمسلمين. ونظرا للعدوان الخطير الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني على يد الكيان الصهيوني الغاشم”.

كما شدد بن يزيد حمودة على ضرورة الرد على التصرفات اللاأخلاقية والباطلة التي تمس بالدين الإسلامي. لا سيما حرق وتمزيق القرآن الكريم في السويد والدنمارك.

وأشار بن حمودة أن مخرجات وتوصيات المؤتمر ستأخذ بعين الاعتبار مخرجات القمة العربية. وإعلان الجزائر بخصوص فلسطين ومؤتمر لم شمل الفصائل الفلسطينية.

كما سيتم الحديث عن مواضيع أخرى لا تقل أهمية والتي تخص الجفاف في التشاد والتعاون بين الدول الإسلامية بما يجعلها كتلة واحدة وموحدة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور