بن شيخـــة للمغـــاربــة :«أنــــا راجـــل وأتحــــدى كــل مــن يشــكّ في نـــزاهتــي
أكد المدرب، عبد الحق بن شيخة، أن انفصاله عن كتيبة الرجاء البيضاوي كانت بالتراضي وأن المشاورات بينه وبين المسؤولين من أجل الإعلان عن نهاية مستقبله مع النادي المغربي لم تدم سوى دقائق معدودة، كما دافع بن شيخة عن نفسه ورفض قيام أي كان بالمساس بكرامته والتشكيك في نزاهته. يأتي ذلك بعد اتهامه خلال بعض التصريحات الإذاعية بخذلانه لفريق الدفاع الجديدي قبل التوقيع للرجاء وأن إقالته كانت تحصيل حاصل لما قام به المدرب في السابق، وأوضح في تصريح نشرته بعض المواقع المحلية، أمس، أن بعض مسؤولي الدفاع الجديدي كانوا على دراية بكل حيثيات مفاوضته مع الرجاء، ونادي الدفاع الجديدي قرّر زيادة راتبه يوم كان هو في الاتجاه للتوقيع مع النادي الأخضر، وإضافة إلى ذلك كشف مدرب الخضر السابق عن عدة نقاط هامة، من بينها أنه كان يدفع لبعض اللاعبين من ماله الخاص ليحافظوا على تركيزهم خلال فترة الأزمة وأوضح بهذا الصدد:«بغض النظر عن الإقصاء من كأس العرش التي كانت ضمن الأهداف المتفق عليها، حصيلتي الفنية تعتبر جيدة لأن الرجاء في المركز الأول بالدوري، لقد تركت فريقا تنافسيا ومتوجا بكأس العرش أنا راجل ولا أحد يشكك في نزاهتي، لقد ساهمت بمالي الخاص ليظل اللاعبون في قمة تركيزهم، إبّان فترة الأزمة المادية»، وإضافة إلى ذلك أكد بن شيخة أن مسؤولي نادي الرجاء لم يصبروا عليه، حيث تمت إقالته مباشرة بعد الإقصاء من كأس العرش والخسارة التي مني بها الفريق بهدفين لثلاثة أمام الجيش الملكي وقال:«حقيقة الأمر أن الناس لم يصبروا على فريق قام باستقدام عشرة لاعبين بعد تخلّيه عن أبرز اللاعبين الذين كانوا أساسيين»، كما حمل بن شيخه لاعبي الرجاء مسؤولية الخسارة التي مني بها الفريق أمام نادي الجيش الملكي والتي عجّلت برحيله حيث قال:« أنا المسؤول الأول والأخير عن الخيارات والإقصاء بهذه الطريقة، لأني أنا من دفع باللاعبين، لكنني لست المسؤول عن ارتكاب أخطاء ساذجة كالكرات المكشوفة والخاطئة التي وجّهت للمنافس لأن مثل تلك الأخطاء لا يرتكبها حتى لاعبو فريق الهواة والآمال».
