إعــــلانات

بن صالح.. جهات خارجية تراقب التشريعيات لحشر نفسها في قضايانا الداخلية

بن صالح.. جهات خارجية تراقب التشريعيات لحشر نفسها في قضايانا الداخلية

أكد رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، اليوم الأربعاء، بالجزائر العاصمة، أن ” بالمشاركة الواسعة” للمواطنين في الانتخابات القادمة سيعطي الجزائريون الدرس لكل من يعملون ضد البلاد والتكشيك في توجهاتها”.

وقال بن صالح في كلمة ألقاها عقب التصويت على اعضاء مكتب مجلس الامة أن الانتخابات القادمة ستكون محطة وحدثا هاما كونها تأتي بعد تعديلات دستورية وقوانين عادية وعضوية جد هامة. واسترسل قائلا “ولهذا المطلوب من الكل المساهمة في توفير مناخها الايجابي من خلال تحسيس المواطن بضرورة المشاركة وبنسبة عالية لأن التصويت هو حق وواجب ويعد موقف وطني ومواطني. وبهذه المشاركة الواسعة سيعطي الجزائريون الدرس لكل من يعملون في العلن والخفاء ضد البلاد والتشكيك في توجهاتها”. وأشار الى ان جهات خارجية معروفة تضع هذه الأيام الانتخابات تحت المنظار بحثا عن منافذ لحشر نفسها في شأننا الوطني وقضايانا الداخلية  ويتجلى ذلك حسبه في  كتابات تنقصها الموضوعية أو في تسريب مضامين تقارير وهمية وغير مؤسسة عن بلادنا وعن سياستها الاصلاحية وانجازاتها الاقتصادية والاجتماعية وتشكك في مستقبلها الواعد”.  وأضاف قائلا : ” نقول لهؤلاء وللذين من الداخل يشككون في نبل المسعى أن يعيدوا التمعن في فهمهم وان يراجعوا تحاليلهم ويصححوا قراءتهم لأوضاع بلادنا “.  وأكد في نفس الاطار ان الجزائر ” تحت قيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مقدمة على تنظيم انتخابات تشريعية تريدها حقا ناجحة وبكافة المعايير” وهي لذلك - كما قال –  “حرصت وتحرص على توفير كافة شروط نجاحها”.   وبعد ان اوضح ان اعضاء مجلس الامة “قد انخرطوا من الان في مناخ الاستعداد لهذا الحدث من مواقعهم في احزابهم ” اوضح أنهم ” سيساهمون في اعطاء الحملة الانتخابية التنوع والثراء والتنافس النزيه في نقاشات الساحة السياسية ” مشيرا الى ان هذا ” النشاط يعتبر ركيزة أساسية في الممارسة السياسية والديمقراطية المبنية على روح القبول بالاختلاف ومواجهة الرأي بالرأي الاخر والبرامج مع نظيرتها “.  وأضح في نفس السياق أن ” الديمقراطية نضال ميداني وتدافع شريف وتنافس أمام الشعب بالبرامج والطروحات ” معربا عن أمله  أن ” تسود هذه الروح في الانتخابات القادمة وان يتحلى الجميع بأخلاقيات وأدبيات التنافس الديمقراطي النزيه”. وعبر عن ” ثقته ” في ان أغلبية فعاليات الطبقة السياسية “ستعمل خلال هذا الموعد الانتخابي من دون شك من اجل المساهمة في تعزيز وبناء جزائر ديمقراطية، وقوية بتنوعها وبتعدديتها وبمؤسساتها الدستورية “.         

وذكر بن صالح في الختام أن مجلس الأمة ومنذ افتتاح الدورة البرلمانية الجارية، باشر أشغاله تحت ظل احكام الدستور الجديد الذي بفضله تعززت مكانة مجلس الامة وتوسعت صلاحياته ضمن المنظومة المؤسساتية للدولة “مشيرا الى ان الدستور الجديد ” جاء بأحكام جديدة هامة فتحت أمام الهيئة أفاق عمل واعدة تدعو لمواصلة وتكثيف وتعميق عملنا”. وبهذه المناسبة هنأ بن صالح رؤساء المجموعات البرلمانية للمجلس على  الثقة التي جددتها فيهم قيادتهم السياسية. 

رابط دائم : https://nhar.tv/2Wndf
إعــــلانات
إعــــلانات