بن صالح: دعاة مقاطعة الرئاسيات يعرفون أن حظوظهم بالفوز ضعيفة

قال الأمين العام للتجمع الوطني الديموقراطي، عبد القادر بن صالح، إن دعاة مقاطعة الإنتخابات الرئاسية القادمة، يعرفون أن حظوظهم في الفوز ضعيفة، وبرامجهم لم تعد تقنع الشعب، مشيرا إلى أن كل هؤلاء يسعون إلى تبرير فشلهم المسبق من خلال الدعوة للعزوف والمقاطعة، وذلك من أجل استغلال كل من لم يشارك في الإنتخاب على أنه تجاوب مع المقاطعة. وأكد الأمين العام للتجمع الوطني الديموقراطي، خلال إلقائه كلمة بمناسبة الاحتفال بالذكر 17 لتأسيس الحزب، أن ما جاء في كلمة رئيس الجمهورية الأخيرة، وضع فيها الفاعلين السياسيين في الساحة الوطنية أمام مسؤولياتهم، كما بين للجميع المخاطر التي تتهدد البلاد إذا ما استمرت هذه الأوضاع، في حين جدد بن صالح دعوة الحزب لترشيح الرئيس بوتفليقة للترشح لعهدة جديدة. وندد بن صالح بالتصعيد الواضح الذي أضحى يتسم به الخطاب السياسي، وهذا حتى قبل انطلاق الحملة الانتخابية المقررة في 23 مارس، وهو الوضع الذي أفرز مناخا ساعد على انتشار الإشاعة التي عممت الغموض والضبابية في الفهم والرؤى لدى المواطن. وشدد بالمناسبة على كون الانتخابات الرئاسية المقبلة تأكيد للشرعية وتعميق للممارسة الديمقراطية في البلاد، متسائلا عن الدوافع التي تقف وراء دعاة المقاطعة الذين يسعون -على حد تعبيره– إلى تبرير فشلهم المسبق بالدعوة إلى العزوف والمقاطعة. جدد بن صالح تأكيده على أن التجمع الوطني الديمقراطي قد اعتبر دوما الاستقرار والوحدة الوطنية بمثابة الركائز المتينة التي يتوجب على الجميع الحرص على إبقائها بعيدة عن التجاذبات السياسية مهما كانت طبيعتها. أما بالنسبة للحملة الإنتخابية التي سيقودها التجمع الوطني الديمقراطي لفائدة مرشحه الذي سيعمل بنجاعة وبقوة للدفاع عنه أي الرئيس بوتفليقة، فقد أكد بن صالح بأن الحزب سيعمل ضمن الأطر القانونية، كما سيعكف على تحفيز المواطنين على الذهاب يوم 17 أفريل المقبل للإدلاء بأصواتهم من أجل اختيار رئيسهم للخمس سنوات المقبلة.